خيمت أحداث ميدان التحرير والاضطرابات التى تشهدها الساحة السياسية المصرية على حجوزات الفنادق والكريسماس، حيث ألغيت معظم الحجوزات، بالإضافة إلى رحلات الموسم الشتوى لتضرب قاطرة الاقتصاد بعنف فى وقت نحن أحوج فيه إلى لملمة جراح السياحة التى تنزف منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير وفشلت معها جميع المسكنات. أكد أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الفنادق أن السياحة لم تتلق أى إلغاءات لرحلات سواء من البريطانيين أو الايطاليين أو الروس، موضحاً أحداث التحرير أثرت بشكل مباشر على فنادق وسط البلد. كشف العشرى أن نسب الإشغال فى فنادق القاهرة والجيزة بلغت 47% والأقصر وأسوان 27 %، فيما بلغت 71% بالغردقة و62% بشرم الشيخ، موضحاً أن معظم مكاتب السياحة بالخارج تلقت استفسارات من منظمى الرحلات وأنها تترقب بحذر نتائج انتخابات البرلمان، وعبرت عن مخاوفها من صعود تيارات معادية للسياح. قال الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن شهرى ديسمبر ويناير كانا فرصة كبيرة للفنادق لتعويض خسائرهم خلال العام الحالى، إلا أن تلك الأحداث خيبت كل الآمال. ومن المتوقع أن تقوم فنادق جديدة بإغلاق أبوابها وخاصة فئة 4،3 نجوم ، مشيرا إلى أن الأحداث يمكن أن تؤثر على حجوزات الموسم الشتوى بالكامل إلا إذا حملت نتائج الانتخابات البرلمانية إحداث مبشرة بالنسبة للقطاع السياحى.