خربوش رئيس المجلس القومى للشباب دفع جبهة التطهير من قيادات الشباب إلى عقد ندوة لطرح كل ملابسات الفساد الذى عم ربوع هذا القطاع الحيوى والمهم.... والذى قضى فيه على الأخضر واليابس من اجل جمال مبارك وقد سخر خربوش امال الشباب من أجل خدمة ملف التوريث.. أصدر لوائح الهدف منها الاستغناء عن القوانين التىتحكم حركة الشباب والسير فى المجال الطبيعى الى خدمات هدفها ملف التوريث فى قطاع مهم وحيوى.. فساد منظم يدهس كل من يتصدى له. الطبيعى.. والمألوف انه عندما نتحدث عن منظومة فساد بالوثائق والمستندات ان تتخذ اجراءات صارمة ضد مرتكبيه وتتم معاقبتهم.. ما علمناه بأن حكومة شرف أتخذت قراراً بعزل الدكتور صفى الدين خربوش من منصبه وتولى الدكتور عبد الفتاح ماضى بدلاً منه الا ان هناك انباء عن استمرار خربوش بالمجلس لمدة شهرين.. **د.خالد عيسوى: خربوش ارتكب أكثر من جريمة فى حق سمعة مصر بقرارات تعسفية **د.ميرفت أحمد: ثورة يناير لم تصل بعد للمجلس القومى للشباب **أحمد عفيفى: تشكيل مجلس أعلى للشباب هو الحل الأمثل للخروج من المأزق **أشرف عثمان: بيوت الشباب سكنتها الأشباح بسبب السياسات الخاطئة هذا الوضع غير الواضح وغير المعلن بصراحة جعل هناك حالة من الهرج والمرج والفوضى بين رجال خربوش و المغضوب عليهم.. والسؤال الذى يبحث عن اجابه واضحة وصريحة هل تنتظرحكومة شرف اكثر من ذلك ويستمر الفساد يعيش فى المجلس القومى للشباب ..؟! اكتوبر.. فى هذا العدد استضافت جبهة التطهير بالمجلس القومى للشباب الذين أمدوها بالمستندات التى تدين خربوش ماليا وإداريا وسياسياً وذلك من خلال اهدار المال العام وتدمير جميع الهيئات الشبابية لشباب مصر خاصة جمعيات الكشافة وبيوت الشباب ومراكز الشباب بسبب رفضهم الدخول تحت عباءة الحزب الوطنى كونهم حركات تربوية تطوعية لاسياسية وبفضل سياسة الدكتور خربوش تحولت هذه الهيئات إلى بيوت أشباح بحجة عدم تمكن الإخوان المسلمين منها وذلك عن طريق إهدار سلطات الهيئات الشبابية بتفويض سلطة مجالس إدارات هذه الهيئات بإصدار قرارات وزارية للوائح النظام الأساسى لتلك الهيئات مخالفة للقانون وذلك بغرض إعاقة عقد الجمعيات العمومية لهذه الهيئات مخالفا ما استهدفه القانون من تيسير عقد الجمعيات العمومية للهيئات الشبابية كل هذا سعياً منه لإضفاء الصفة القانونية على قراراته التعسفية بتعيين مجالس إدارة معينة ويعتبر ما إتخذه من قرارات داخل القومى للشباب معيب دستوريا وقانونياً حيث يعد اغتصابا لسلطة مجلس الوزراء الذى أعطاه الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 حق تعديل أو إلغاء أى قانونا أو لائحة إلا أن خربوش ضرب بهذا الإعلان عرض الحائط والسؤال لصالح من يفعله خربوش؟ هذا ما أكده أعضاء جبهة التطهير والتطوير بالقومى للشباب والتى تشرفت المجلة باستاضفتهم لإجراء ندوة عن كيفية عبور هذه المرحلة فى ظل إفتقارالمجلس القومى للشباب لرؤية واضحة المعالم محددة الأهداف مع آلية للعمل فضلاً عن سياسة جديدة لهذه المرحلة مع تلافى سلبيات الماضى. فى البداية أكد الدكتور خالد عيسوى نائب رئيس الاتحاد العام للكشافة أن الحركة الكشفية التى تنتمى إليها الغالبية العظمى من شباب مصر فقدت دورها بتولى خربوش مسئولية المجلس رغم أن عدد الكشافة فى مصر يقارب المليون كشاف إلا أن خربوش بسياسته الانتقامية ضد هذه الهيئة تسبب فى خفض عدد الكشافة حالياً إلى 250 الف كشاف فقط فى ظل الزيادة العالمية لأعداد الكشافة. ورصد عيسوى جرائم خربوش ضد الحركة الكشفية المصرية بتعسفه فى إستخدام السلطة المخولة له بالتهديد بحل مجالس إدارة الهيئات وذلك عند ظهور أدنى معارضة لسياسته فضلاً عن تقويض سلطة الجمعية العمومية لهذه الهيئة والعمل على عدم عقدها لتعين مجالس إدارة موالية له بالإضافة إلى اهدار حق الجمعية العمومية للإتحاد العام للكشافة والمرشدات فى تعديل ووضع لائحة النظام الاساسى الخاص بها. حيث أصدرر القرار رقم «109» لسنة 2011 بتعديل سبع مواد فى القرار رقم «234» لسنة 1975 بلائحة النظام الاساسى الخاص بالكشافة والمرشدات بإختصاص الجمعية العمومية وصحة عقدها مجلس إدارة وأمور أخرى تخص الاشراف المالى للإتحاد حيث شاب القرار العيب لمخالفة القانون. وأشار إلى أن خربوش جعل عضوية الجمعية العمومية للاتحاد العام عضوية أفراد «إجمالى أعضاء الجمعيات العمومية الأربعة للكشافة والمرشدات» بدلا من عضوية هيئات كما ينص القانون وذلك بغرض إعاقة عقد الجمعية العمومية. وأضاف عيسوى أن آخر جرائم خربوش ضد الكشافة ارتكابه جريمة بشعة على أرض مركز شباب الجزيرة يوم 29 سبتمبر الماضى وذلك عندما دعا خربوش الجمعية العمومية التى تتكون من حوالى 4230 عضواً يمثلون الجمعيات العمومية لجمعيات الكشافة الأربع «فتيان - بحرية - جوية - مرشدات» لإجهاض عقد الجمعية العمومية وذلك بعد أن قام بحل مجلس إدارة الكشافة الجوية والفتيان مستنداً إلى قرارات بمخالفات مالية وإدارية التىشابت أعمال الجمعيات وهى أسباب واهية غير واقعية والكلام مازال على لسان عيسوى حيث أعدها له خصيصاً رفاقه فى إدارة التفتيش المالى والادارى. وبرأ عيسوى ساحة هذه الجمعيات من المخالفات قائلاً: إنها ملفقة ولم ينجم منها أى اضرار بالمال العام. وأوضح الدكتور خالد ان خربوش عرض سمعة مصر للمهانة بين الدول العربية وادى ذلك ان فقدت مصر ريادتها بتقاعسه عن تنظيم مصر للمخيم الكشفى العربى التاسع والعشرين متعمداً عدم المساهمة فى تمويل هذا المخيم ما إضطر اللجنة الكشفية العربية إلى سحب التنظيم من مصر وإسناده إلى الامانة العامة.واختتم عيسوى كلامه حيث طالب أولاً برحيل الدكتور صفى الدين خربوش عن منصبه للفساد الادارى وسوء إستخدامه للسلطة التى كفلها له القانون وكذلك تفعيل قرارات الجمعية العمومية غير العادية للإتحاد العام للكشافة والمرشدات. فضلاً عن إلغاء القرارات رقم «121» و«129» لسنة 2011 و«145» لسنة 2011 الخاص بحل مجالس إدارات جمعيات الكشافة المركزية وعودة تلك المجالس الشرعية المنتخبة. ويتناول طرف الحديث أشرف عثمان عضو الجمعية العمومية لبيوت الشباب الذى كون إئتلاف شباب مصر لإنقاذ بيوت الشباب الذى يقول أن رسالة جمعية بيوت الشباب التى أنشئت من أجلها إنحرفت فى أخر عشر سنوات فى عهد الدكتور علىالدين هلال عن أهدافها ولم تقم برسالتها خلال هذه الفترة فضلاً عن هدم بعض بيوت الشباب وإغلاق بعضها وسحب أراضيها وممتلكاتها ولم يتم إضافة أى جديد لحركة بيوت الشباب وتدهورت البنية التحتية للبيوت وبالتالى السياحة الداخلية التى كانت تزدهر على يد تلك البيوت. وأضاف عثمان أن كل هذا جاء بمباركة المجلس القومى للشباب برئاسة خربوش الذى إمتص الشباب كمصاص الدماء فى الافلام الأمريكانى والذى اغتصب لنفسه حق الجمعية العمومية فى تعيين مجالس الادارات وقام بتعيين المحاسيب وتابع أعماله التخريبية لمدة سنوات ولم يحاسبه أحد. وطالب عثمان الرئيس الجديد للمجلس بإصدار لائحة نظام أساسى جديدة لبيوت الشباب تحترم عقول شباب مصر وتساعد الجمعية على نشر رسالتها وتحقيق أهدافها وتسهم فى عودة دور الجمعية العمومية الرقابى وتعود الإنتخابات مرة أخرى لإختيار مجلس الإدارة ومراقب الحسابات. وأستمر عثمان فى الكلام وقال: نحتاج لجهود مضنية ولائحة ميسرة تسمح بإستكمال انعقاد الجمعيات العمومية الواردة بالقانون حتى لو كان هذا لأول جمعيتين عموميتين على سبيل البداية وعلى سبيل عودة الثقة فى الجهة الإدارية الجديدة. واختتم عثمان كلامه على ضرورة تغيير المعاونين الفاسدين لخربوش وأبرزهم أربعة يلقبون بمجموعة الشر حيث إنهم كانوا أشر من عمل خربوش وكانوا بمثابة مستشارى السوء. وتناول خيط الحوار أحمد عفيفى عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للعمل التطوعى وأحد العاملين بالقومى للشباب الذى أكد على احترامه التام لجميع زملائه بالمجلس. مضيفاً أن طوال السبع سنوات الماضية لم يستطع القومى للشباب تحقيق تلك الأهداف التى أنشىء من أجلها من توفير الخدمات الشبابية المناسبة وغرس قيم المواطنة والانتماء مع تفعيل دور الفتاة المصرية. وأشار عفيفى أن سياسة المجلس فى الفترة الماضية كانت غير مستقرة ومتخبطة نظراً لكثرة التغيرات فى القيادات بالجهاز الوظيفى مما أدى إلى إحباط عام بين القيادات وقد وصل الأمر لتغيير القيادات كل شهرين مما أدى إلى اهمال الأنشطة وعدم تنفيذ البرامج وأيضاً إلغاء الكثير منها. وقال عفيفى عند النظر إلى الهيكل التنظيمى لإدارة الأنشطة والمشروعات فقد ألغى المجلس فى عهد خربوش العديد من الأنشطة والبرامج التى كان لها إقبال من الشباب وأهمها إلغاء قطاع الطلائع وتصغير حجمه وإلغاء إدارات الجامعات والبحوث الشبابية وتحجيم إدارة الأسفار وفى المقابل تعظيم المنشأت الشبابية بإنشاء الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية مع العلم إنه كان من الممكن الاكتفاء بالإداة الهندسية ولكن تم إنشاؤه على حساب قطاع الطلائع. وفى نفس السياق أكد عفيفى أن الهيئات الشبابية منها الإتحاد العام للكشافة والمرشدات فقد الدعم والبرامج مما أدى إلى تدهورالحركة الكشفية بمصر وقام بتقليل مشاركة الإتحاد فى البروتوكولات الدولية مما أدى لمعاناة الإتحاد من الصراعات من أجل البقاء. مضيفاً عفيفى أن الاتحاد العام لمراكز شباب القرى والاتحاد العام لمراكز شباب المدن ليس لهم أى دور فعال حيث كانت تحتوى مراكز الشباب على العديد من الأنشطة والبرامج بداخل كل مركز شباب مثل أندية الطلائع والمرأة والتطوع ومراكز الإبداع الفنى ومركز الفنون التشكيلية ومركز لتكنولوجيا المعلومات وبرلمان الشباب بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية. فكل هذه الأنشطة تم إلغاءها بالإضافة إلى اصدار لائحة بزيادة اشتراك عضوية المركز وتحويل بعض المراكز إلى مركز نموذجى مثل مركز شباب الجزيرة وأصبح لمراكز الشباب مسميات أخرى حديثة تدار بالمركزية من خلال القومى للشباب فى حين أن المجلس برئاسة خربوش ينادى بشعار تمكين الشباب هذا يعنى التوجه نحو المركزية بحيث أصبحت مجالس ادارات هذه المراكز مجالس معينة بلا صلاحيات مالية وإدارية إلا من خلال رئيس المجلس. عفيفى أوجد الحلول فى المرحلة المقبلة بسياسة جديدة ورأى أن تشكل مجلس أعلى للشباب بمشاركة الوزرات المعنية ويكون دور هذا المجلس فى الفترة القادمة التركيز على المجتمع المدنى وتفعيل مشاركة الشباب وإستخدام كافة الإمكانيات لخدمة الشباب فضلاً عن تعديل الهيكل الإدارى والوظيفى بمايتلاءم مع تلك المرحلة. واختتم عفيفى كلامة بإعطاء الروشته لرئيس المجلس الجديد بإعادة البرامج والأنشطة التى كانت تخدم الشباب وتفعيلها مع الإكثار من الأنشطة ذات الطابع الذى يعمل على المسابقات والحوافز المادية. وتفعيل دور الهيئات الشبابية كالكشافة والمرشدات وجمعيات بيوت الشباب وإتحاد عمال شباب مصر بالإضافة لدخول الجمعيات الأهلية بقوة فى برامج الوزارة بالاضافة إلى تفعيل برنامج الإتحاد الاورومتوسطى القائم على الشراكة مع الاتحاد الاوروبى. وتفعيل برامج الاسفار للشباب وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية لتمثيل مصر بشكل مشرف وأخيراً التعاون مع الوزارات اوالهيئات المختلفة التى تقدم المنح والقروض للشباب بهدف تدريب الشباب من خلال برامج متخصصة لتأهيلهم لسوق العمل. وهنا تداخلت د. ميرفت سيد أحمد المسئولة عن قطاع المرأة بالمجلس القومى للشباب قبل أن ينكل بها د. صفى الدين خربوش، وحاصلة على دكتوراة فى إدارة المؤسسات والهيئات الشبابية وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية.. وأثارت د. ميرفت نقطة هامة وهى أن د. على الدين هلال كان مشرفاً على رسالة البحث خاصتها وكان د.خربوش هو رئيس لجنة المناقشة والغريب أن ما تم دراسته وتأهلنا عليه من قبل هذه القيادات تناقض فيما بعد مع ما تم من أفعالهما وقت رئاستهما للقومى للشباب. وأضافت أن الثورة لم تصل نتائجها بعد إلى المجلس القومى للشباب وكذلك الرياضة من حيث مبدأ التغيير الذى كان المطلب الأساسى لقيامها، وتؤكد أنه لابد من إحداث التغيير فى القيادات والسياسات التى تسير عليهاهذه القيادات والهدف الأساسى الذى جاءوا من أجله بغض النظر سواء كان التوريث أو طباعة كتب القراءة للجميع وذلك حتى تستطيع التماشى مع متطلبات الثورة وتفعيل دورها. فالثورة تتطلب هدفا جديدا يتحقق من خلال سياسة جديدة ومن ثم قيادة جديدة والتماشى مع هذه الأهداف، أما القيادات القديمة فلابد من محاسبتها وتوجيه الشكر لمن أدى دورها. ماهى الادوات المطلوبة للتغيير؟ وترد د. ميرفت قائلة لابد من دراسة ماهو الهدف الجديد؟ فهل هذا الهدف سيكون لتفعيل المجتمع المدنى من خلال الفتيات والشباب والأسر الأعضاء فى الهيئات الشبابية التى من ضمنها الكشافة واتحاد العمال ومراكز الشباب وأنشطة الطلاب فى الجامعة مثل الرحلات الصيفية والشتوية ومعسكرات العمل وتشغيل الشباب والتى تم الغاء دورها فى فترة خربوش، وكانت هناك إدارة مركزية مخصصة للكشافة تم إلغاؤها.. وتكمل د. ميرفت حديثها أن الهدف الأساسى الذى وضع فى الدستور. لابد من إنشاء المجلس القومى للشباب هو العمل على تنشئة الشباب والنشىء من خلال تفعيل الأنشطة المختلفة. وتقول د. ميرفت حالياً هو قام «تقصد صفى الدين خربوش» باختيار أكثر من وكيل وزارة ومدير عام وإدارة، فهل كان هذا العدد تم إنتقاؤه بشكل سليم، لكن ماحدث أنه تم اختيارهم لخدمة هدف واحد الذى جاء هو من أجله وهو «التوريث»، وهؤلاء كان لهم معايير ومواصفات من وجهة نظرة وليس بشكل وظيفى ومنطقى بحيث لا يمتلك شخصية ولا رأى له، أما اليوم إذا تعاملنا بالحق وتساءلنا ماهى معايير اختيار القيادات الجديدة، فلابد أن تكون منطقية حتى إذا لم يساعد القانون واللوائح فى الاختيار المنطقى فعلينا وضعها بأنفسنا وهى الخبرة والأقدمية والسن والشهادات العلمية والقدرات الخاصة ثم إجراء مقابلات شخصية معهم فى وجود لجنة محايدة ليست لها أى أهداف شخصية فى الاختيار، فلا يتم اختيار المحاسيب وإبعاد المعارضين، وتلك المعايير المنطقية ستساهم فى الارتقاء بالمكان «أنت لازم تعدل بيتك حتى تستطيع استقبال ضيوفك». لماذا التعتيم الإعلامى عن تولى د.عبد الفتاح ماضى منصبه الجديد؟! وتتعجب د. ميرفت عن ذلك مؤكدة أنه بعد الثورة أشارت جميع التصريحات الصادرة عن مجلس الوزراء إلى إقالة جميع القيادات التى تنتمى للحزب الوطنى وتم تعيينها من أجل الهدف العام فى ذلك الوقت وهو «التوريث» «وتفعيل قانون الغدر» وتسألت «لماذا لم يتم تفعيل هذا الكلام»؟! وهل يتم تفعيل قانون الغدر فيما يتعلق بهدم المؤسسة الكشفية؟ وأصرت الدكتورة ميرفت فى ردها على أنه يجب تفعيله لكل مؤسسات المجتمع المصرى ولمدة خمس سنوات وليس وزارة الشباب والرياضة فقط. ردت د.ميرفت أن المؤسسة الكشفية المفترض على المجلس القومى للشباب مراعتها لأنها هيئة من ضمن الهيئات التى يشرف عليها المجلس ويمدها بالأموال والنشاطات والبرامج.. وتطبيق ذلك فى مراكز الشباب واللائحة التى خربها خربوش فمن ضمن ماتسبب فى دماره هو جعل العضوية فى مراكز الشباب ب 95 جنيه فى الوقت الذى فيه كان من يشترك فى عضوية هذه المراكز هم من الأسر البسيطة فكيف يتم عمل عضوية ب 95 جنيها لهم؟!.. فمراكز الشباب هى هيئة أهليه يجب على المجلس القومى الاشراف عليها ومساعدتها فقط وليس التدخل فى نظام إدارتها.
