تحولت مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الانترنت إلى مكان مميز وقناة تعبير سريعة التأثير يتحدث من خلالها النجوم على راحتهم ويتواصلون فيها مع جمهورهم ومعجبيهم ويعبرون بحرية عن آرائهم فى الفن والسياسة والحياة بعيدا عن تصيد الأخطاء لهم فى برامج التليفزيون وتحريف بعض أقوالهم وتصريحاتهم فى الحوارات الصحفية..وإليكم بعض ما قال نجوم ونجمات الفن على صفحاتهم فى «الفيس بوك».. النجمة سمية الخشاب شكت لمعجبيها من ضغط العمل بسبب ارتباطها بمسلسلين يتم تصويرهما فى وقت واحد وقالت على صفحتها: أنا مشغولة جدا جدا الأيام دى وبجد اقدر أقول إنى مش بنام لانى بواصل التصوير بين مسلسل «كيد النسا» مع القمر فيفى عبده حبيبة قلبى وده تانى عمل معاها بعد مسلسل «الحقيقة والسراب». وأتمنى يا رب انه يحقق نفس النجاح واكتر، كمان تانى عمل بشارك فيه هو مسلسل «وادى الملوك» مع نخبة جامدة جدا من الفنانين زى الأستاذة سميرة عبد العزيز والأستاذ نبيل الحلفاوى وصابرين وريهام عبد الغفور ونجوم تانية كتير انا بجد محظوظة جدا أنى بشتغل معاهم وربنا يوفقنا كلنا لأننا بجد والله العظيم تعبنا جدا وسفر من مكان لمكان والجو حر أوى ويا رب يكلل مجهودنا بالنجاح كل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم عليكم». أما النجم الشاب كريم عبد العزيز فقد عبر عن تأثره الشديد بسبب الأزمة التى تمر بها السينما وأعلن أنه مستعد للعمل بدون أجر حتى تعود عجلة الانتاج السينمائى إلى ما كانت عليه..وكتب يقول: أحدثت الثورة تغييرات عديدة على كل القطاعات ومن ضمنها السينما فما كان يجوز أمس لا يجوز اليوم، لأن العقلية اختلفت والأفكار تغيرت، حتى إننى لو قدمت فيلم «واحد من الناس» الآن لن يشاهده أحد ولن يحقق ولو جزءاً صغيراً من النجاح الذى قدمه، لأن الثورة خلقت واقعاً جديداً. السينما الآن تمر بمرحلة صعبة وأرى انه إذا كانت أجورنا تمثل عائقاً للإنتاج فلابد أن نخفضها فوراً كما أنه لدى استعداد أن أعمل دون أجر، حتى تستمر هذه الصناعة، لكن معظم المنتجين الآن أجلوا مشاريعهم، لأنهم فى مرحلة انتظار، لعدم وضوح الرؤية لديهم، لكنى ضد أن نترك الصناعة تغرق، لأنها كانت صاحبة فضل علينا جميعاً، وعلينا أن نساندها فى مثل هذه الظروف. أما الفنانة تيسير فهمى فقد تحدثت عن بعض مشاهداتها فى ميدان التحرير قائلة:شاهدت فى ميدان التحرير الكثير من كُتاب الدراما التليفزيونية وصناع السينما الذين قرروا النزول إلى الميدان ليرصدوا على أرض الواقع ما حدث خلال أيام الثورة الملهمة بكل زخمها ثم يعبرون عن ذلك بصدق وواقعية من خلال أعمالهم الفنية المتنوعة، وأعتقد أن الفن المصرى فى الفترة القادمة سيكون فنا هادفا يحترم عقلية المشاهد المصرى وبعيدا تماما عن التفاهات لتنتهى بذلك مقولة «الجمهور عاوز كده». أتمنى ألا يتحكم أحد فى الجهاز الإعلامى الخطير «التليفزيون» وتنتهى إلى الأبد الرقابة المتشددة على الأعمال التليفزيونية والسينمائية والرقابة الأمنية على الأعمال الفنية وتطلق حرية التعبير فى الكلمة المكتوبة وفى الصورة المرئية». فيما اشتكت الفنانة أميرة العايدى لجمهورها ومعجبيها من إصرار البعض على المقارنة بينها وبين فنانات من نفس جيلها وقالت: «ما بحبش المقارنة بينى وبين أى حد وخصوصاً إن كانت فنانة لأنى شايفة إن كل فنانة لها مميزاتها ولها موهبتها ولها طريقتها فى التمثيل والحمد لله إنى ما باغيرش من أى حد بالذات إن كانت فنانة لأن كل منا حالة خاصة بها والدليل على كده إنى بانبسط جداً بكتير من الممثلات زى منة شلبى ومنى زكى وحنان ترك وهند صبرى وغيرهم كتير، لأن خطواتهم ثابتة وقدروا يحققوا نجومية وشهرة فى وقت قليل. لكن الغريب إن النجمات والبطلات دول ما بيلاقوش سيناريوهات البطولة النسائية اللى تناسبهم بسهولة لأن فيه نقص شديد فى النوع ده من السيناريوهات رغم إن فيه مؤلفات ومخرجات كتير جداً بيعملوا فى الدراما التليفزيونية وفى السينما لكن فيه أزمة كبيرة وواضحة فى البطولة النسائية. علشان كده ما بازعلش لما مابلاقيش سيناريو يناسبنى فبشارك فى أعمال يقوم ببطولتها نجوم رجال مثل أحمد آدم ومحمد فؤاد وشريف منير والأعمال دى ساهمت كتير فى نجاحي، المهم إن الدور يضيف لى ويضيف للعمل لأن فيه نجمات كتير تعجلوا البطولة المطلقة فخسروا كتير قوى». أما الفنانة الشابة إيناس النجار فشكت إليهم من الشائعات التى تلاحقها فى كل مكان قائلة: «ماعرفش ايه السر فى الشائعات التى تطاردنى باستمرار فى حياتى من وقت للتانى ومين اللى بيطلع الشائعات دى لأنى كل شوية أفاجأ بشائعة جديدة عنى ويتم نشرها بكثافة عالية على مواقع الانترنت والجرائد والمجلات، وقبل ما أخلص من الشائعة دى تكون ظهرت شائعة تانية أكبر وأضخم من اللى قبلها. والغريب فى الموضوع إن الشائعات دى بتتكلم عن حاجات كتيرة قوى فى حياتي، إما عن مشاكل خاصة بعملى أو خلافاتى مع زملائى فى العمل، فإن الموضوع ده ما بيحصلش أبداً وإن علاقتى حلوة جداً بكل زملائى.