قوافل الثورة الثقافية التى تنظمها وزارة الثقافة ضمن تحريات الوزير عماد أبو غازى لاستعادة الوهج الثقافى لبنايات وقطاعات الوزارة حدث يستحق الاهتمام والمتابعة الاعلامية القوافل تضم مجموعة من المثقفين والفنانين على رأسهم يأتى المخرج ناصر عبد المنعم الذى تحرك بقوافل الثورة الثقافية فى عدة محافظات منها القاهرة والسويس والاسكندرية فى الأسابيع الماضية ويجهز لإقامة احتفالية خاصة فى 28 سبتمبر (ذكرى رحيل الزعيم عبد الناصر) قرر أن تكون قرية ناصر (بنى مر) مكانها. .. قوافل الثورة الثقافية لها برنامج متنوع. لم يكتف بالندوات سواء الندوات الثقافية أو السياسية وإنما شمل أيضا إقامة ورش عمل للرسم (لجمهور الاطفال) وورش عمل لتنمية البشرية (جمهور النشء من الشباب حديث التخرج) بالاحتفالية إلى البرنامج الترفيهى المحتوى على أشكال فنية والاسكتشات المسرحية. ومن أهم فقرات برنامج القوافل الثقافية برنامج حمل عنوان (الميكروفون المفتوح). هذا البرنامج فى فقرة من فقراته يعمل على اكتشاف المواهب فى المحافظات التى تزورها القوافل وفى شق ثانِ يقدم تجربة إزالة الحواجز النفسية التى تمنع التعبير الحر عن الرأى وعن ذات. وهى فقرة غاية فى الأهمية لأنها تحمل فرصة بناء قيادات رأى شابة تخرج من (وسط أهلها) وتخاطب (أهلها) بمفردات واهتمامات من لحم ودم الواقع الجغرافى الذى منه هؤلاء.. هذه الفقرة بالتحديد تحتاج إلى اهتمام خاص من (البرامج الثقافية والسياسية فى قنوات المحروسه (المهتمه بالأقاليم). وتحتاج فى نفس الوقت من وزارة الثقافة عدم تفويت فرصة توثيقها (فيديو على الاقل). ... مهمة الوزير عماد أبو غازى لاستعادة وهج وزارة الثقافة فى الشارع. مهمة صعبة. لكن قوافله الثقافية بداية تستحق الاهتمام منا وأيضا التبكير. الخطوة الأهم التى ننتظرها من الوزير فتح (الدور المسرحية) المملوكة لوزارة ولهيئة قصور الثقافة والموجودة فى عواصم كل محافظات مصر وأيضا فى المدن.المطلوب. فتح هذه الدور بعروض من فرق الوزارة أو من فرق الهواة والجمعيات الثقافية... الآن بالتحديد نحتاج الى المسرح ياسيادة الوزير وإلا انفرد بالساحة وبعقول البسطاء أصحاب فكر ينوى أن يتحرك بنا إلى المستقبل راكبين الجمال ظهورنا للأمام ووجوهنا للخلف!