بصراحة.. مرارتى اتفقعت من اللى باقرأه واشوفه يومياً عن الافتكاسات اللى عن الرئيس السابق حسنى مبارك اللى بقت على كل شكل ولون.. فكل الناس اللى شفناهم بعيننا، اللى هاياكلهم الدود، بيبوسوا الأيادى والأعتاب.. دلوقت بقوا أبطال وثورجية.. ويقولون بملء الفم وبكل بجاحة إنهم كانوا ضد الرئيس السابق وعمايل الرئيس السابق، وكانوا ضد التوريث.. وكانوا بيقولوا للغولة إنت عينك حمرا، وللأعور يا أعور فى عينه! مطربة شابة اكتشفها مبارك ورعاها.. وصرف عليها من مال الدولة.. قالت فى حديث صحفى إنها تعمدت أن تغنى ضد الحرامية أمام مبارك منذ عامين لتعرية مبارك وعصابته اللى كانوا واكلين البلد والعة!! حتى مطربة «آه ياليل» قالت إنها كانت بتغنى فى حفلات المخلوع غصب عنها، ونسيت تقول إنهم كانوا حاطين السيخ المحمى فى صرصور ودن حضرتها..! أما المطرب «خايف عكاك» فبيؤكد أنه لم يكن أبداً صديقاً لعلاء ولا جمال، وماتشات الكورة اللى كان بيلعبها معاهم كانت بالأمر..!! كل ده كوم.. وآخر افتكاسة عن الرئيس السابق كوم تانى.. فقد رفع باحث بالمركز القومى للبحوث، مش هاأقول اسمه، دعوى يطالب فيها بإعلان وفاة الرئيس السابق مبارك..!! وقد استفز الباحث رئيس المحكمة الذى سأله بانفعال: «إنت مصلحتك إيه لو مات مبارك أو حتى راح فى ستين داهية»..؟!! وطبعاً لم يرد الرجل.. المهم أن الأخ الباحث، اللى المفروض إنه راجل عِلم، والعِلم لا يكيل بالباتنجان كما نعلم، قال إن الشخص الموجود فى مستشفى شرم الشيخ دلوقت مش هو مبارك.. دا دوبلير شبيه مبارك الخالق الناطق، وبالأمارة اسمه جورج..!! بل والأدهى من ذلك أنه طالب بالتصريح باستخراج جثة الرئيس السابق، وتحليل الحمض النووى للتأكد من صحة معلوماته..!! طبعاً دى حاجة تضحك.. لكنه ضحك كالبكا؛ لأن الناس دى بتستخف بالقضاء وبعقول القضاة.. ولابد أن يعاقبوا.. فإذا كان، كما قلت من قبل، الدستور، الملغى، قد كفل حق التقاضى، فلابد أن يكون للقاضى «حق التغاضى» عن مثل هذه الدعاوى التى لا طائل من ورائها، إلا تعطيل العدالة، وإلهاء القضاة عن دورهم العظيم فى نشر قيم الحق والعدل فى هذا البلد..! إننى أطالب بمحاكمة هذا الباحث بتهمة البلاغ الكاذب، وتعطيل عمل القضاء، وقبل كل هذا وذاك بتهمة «التفاهة» شفاه الله وعافاه منها..! قال جورج قال..؟!!