خناقات ومشاجرات وطوابير للسيارات تحدث أمام محطات الوقود بسبب السولار الذى ولع الأسعار وجعل صيف الثورة يخرج حممًا وشظايا على قطاع البترول. ورغم التصريحات التى أطلقها المهندس عبد الله غراب - وزير البترول بأن أزمة السولار فى طريقها للزوال خلال أيام قليلة إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك فمحطات الوقود تعلق لافتات تقول « لايوجد سولار» فى حين أن هناك محطات اخرى تشهد زحاماً شديداً وتكدساً لسيارات النقل الثقيلة وكذلك الأجرة وهو ما أدى إلى زيادة أسعار أجرة السيارات خاصة فى الأقاليم فى حين ارتفعت أسعار الخضر والفاكهة بحجة إضراب بعض سيارات النقل الثقيل وتهديدات أصحاب المخابز بالإضراب أيضاً. وكل هذه الأجواء كما يقول المهندس محمد شعيب - نائب رئيس هيئة البترول للعمليات تخلق الشائعات والتى طالت البنزين «80»هو الأخر. ويؤكد المهندس هانى ضاحى - رئيس هيئة البترول على هذا الكلام مشيراً إلى أن الأزمة الحالية فى السولار سببها ظهور شائعة عن نقص فى الكميات وزيادة فى الأسعار أدت إلى إرتباك وفوضى فى عمليات التموين وبلبلة بين أصحاب المحطات وهو ما أدى إلى خلق سوق سوداء وتلاعب فى الأسعار إلى جانب حدوث أنفلات وبلطجة ومحاولة سرقة عربات السولار و التعدى على أصحاب المحطات.