بالرغم من ترحيب عدد كبير من الدول العربية بترشيح مصر للدكتور مصطفى الفقى مساعد وزير الخارجية الأسبق خلفا لعمرو موسى الذى تنتهى مدته كأمين عام لجامعة الدول العربية فإن هناك مجموعة من الألغام تقف فى طريق الفقى للفوز بهذا المنصب. أول هذه الألغام هو قوة مرشح قطر عبد الرحمن العطية والذى تؤيده كل دول الخليج ويحظى بتأييد ودعم من بعض الدول غير الخليجية. كما يقف أمام ترشيح الفقى ائتلاف شباب الثورة والذى طالب بتغييره نظرا لعمله مع النظام السابق، الأمر الذى جعل الفقى يقرر أن يلتقى مع شباب الثورة خلال أيام للحوار حول متطلبات مرحلة العمل العربى المشترك وتوضيح بعض الخلافات التى سادت على مدار يومين. وهذا أيضا ما جعله يعلن أن حماسه الشخصى على المستوى العربى يؤهله للترشح لهذا المنصب. وقال إنه ترك نظام مبارك منذ عشرين عاما ومواقفه معروفة خاصة فيما يتعلق بالثورة.