** وبعد الاستفتاء .. هل تأكد الانتماء.. هذا السؤال المعلق.. والكل على بدله بيشفق.. فطبعا الإقبال.. كان حميد الخصال، ولم يكن كل المنال.. والله يغنينا عن اللئيم والسؤال.. والسؤال هل هى دولة دينية أو دولة مدنية.. فإذا أصبحت دينية.. فتكون استبدال ديكتاتورية.. بفاشية.. هل إنساق البسطاء لما فعله هؤلاء الذين يسمون أنفهسم بالإسلاميين.. وكأن باقى المسلمين فى هذا الوطن ليس منهم، وكأنهم هم مبعوثوا العناية الإلهية لفرض الدين بطريقته وأفكارهم.. أم أنها تكون دولة مدنية تنتشر فيها الحرية والديمقراطية .. ويستطيع الإنسان أن يقول كلمته بجرأة ودون خوف.. ولكنى على ثقة من أن الناس التى قالت نعم الأغلبية فيهم.. لم ينساقوا وراء هؤلاء.. وإما البعض أراد أن تعود البلاد للاستقرار.. لأنهم أرادو لروح الثورة الاستمرار وأرادوا أن تعود الحياة لطبيعتها والانتاج.. وكان هذا هو العام من المزاج.. وباقى إنتظار المراسيم قوانين لتنظيم ممارسة الحقوق السياسية وقانون السماح بإنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار . وليست على أفكار دينية، ولكن بناء على برامج.. وجب تحرك المجتمع المدنى فى المدينة والريف والمصنع لتوعية الناس بعدم خلط السياسة بالدين.. حتى لا يساء للدين حين وقوع الأخطاء والظلم.. وهذا لإنشاء دولة قوية يعتبر الحلم.. وينشر فى ربوع الوطن الأمن والسلم.. فلتسلم مصر.. ولن تخطف ثورة 25 يناير فى غمضة عين.. فلن نخلص من ألاعيب الحزب الوطنى.. لندخل فى نفس الألاعيب من هؤلاء الذين ظهروا على المسرح.. حتى لا نقول ما تحته خط اشرح.. حتى لو اعتبرها البعض فزاغة.. فوجب ان نوعى البسطاء.. بصحيح الدين.. وأن هؤلاء مجموعة من المغالين والمتشددين.. وحتى لا نندم ونقول مصر «رايحة» على فين. واشاعوا أنه يراد تغيير المادة الثانية فى الدستور.. ليشيعوا جو من الفتنة.. وقالو: نعم شرعية وناقص يقولون أنها طريقك للجنة. وحتى يظهرا أن لقوتهم فى الشارع شنة ورنة.. وهذا ظنهم لنشر نوع من الإرهاب الفكرى.. وهو نفس تفكيرهم لو وقع السلطة فى أيديهم.. أن يحكموا بالحديد والنار.. ويعتبرون أن من يعارضهم من الكفار.. كذبوا عندما قالوا: حتى لا يغيروا المادة الثانية من الدستور.. لأن التعديلات لم تشمل المادة الثانية من الدستور.. والدستور الجديد لن يكتب إلا بعد لجنة تأسيسية تختار من مجلسى الشعب والشورى المنتخبين.. ولا يدخل فى ذلك المعينون.. فإذا أردتم الحديد والنار.. ويا رب يا ستار.. اعطوهم الأغلبية لتكون لهم الغلبة، ويصيغوا دستوراً أكثر قسو ةوسلطات، وليلغوا نص المادتين لرئيس الجمهورية الذى وافق عليه الشعب، وليعطوا لشىء هولامى اسمه المرشد أو المرجعية الدينية الحل والربط والحكم ونحن لسنا ضد أن ينخرطوا فى العمل السياسى، ولكن من خلال دولة مدنية تحترم القانون والدستور..وأن يعلنوا التى ينتمون إليها، والسلفيون لا يمتون بصلة لجمعاتهم التى تعمل تحت الأرض.. وعلى القوات المسلحة أن تحمى الأمة من هذه الألعاب، والتى اعتبرها شيطانية.. لو أكد الروح الثورية.. وخطفها، واختصارها فى هذا الفكر، والذى عليهم حكر.. فمصر ليست غزة.. نريد دولة تنمو وترفع رأسها بين الأمم لأننا نملك الإمكانيات، ونحتاج للسير بسرعة فى طريق تعوض اقتصادنا، وحياتنا ومرتباتنا ومعاشتنا.. وهذا لن يتحقق إلا بدولة مدنية.. لا تخلط الدين بالسياسة.. وتسير فى أمان واستقرار للمواطن أموره الحياتية فى كرامة وسهولة ويسر.. وهؤلاء الذين كذبوا بحكاية المادة الثانية من الدستور.. ألا يعون ما قاله الرسول عليه السلام فى شأن الكذب والكذابين. ومع ذلك تسير الحياة.. وأمامنا فى الرياضة للمنتخب الكروى الطريق لجنوب أفريقيا، وهو طريق وعر.. أكثر وعورة من هذه التيارات السلفية.. فليس أمام المنتخب القومى إلا أن يفوز، وبالنقاط الثلاث يلوذ حتى يحسن من وضعه فهو آخر مجموعته، ومهدد بعد أكمال المشوار الأفريقى.. أمام الأهلى فقد فاز على سوبر سبورت بهدفين فى دور ال 32 والإسماعيلى فاز على الكينى.. والمطرب الشعبى محمد طه بيغنى. آه.. آ ه.. يا عينى.