كنت من قافلة «لا» والتى كانت تطمح لدستور جديد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولكى تكون الفرصة متاحة أمام شباب الثورة لإقامة أحزاب سياسية جديدة واختيار من سيمثلهم فى المجلس الجديد، ولكنى أقبل نتيجة التصويت بنعم. ومن المؤكد أن التجربة مرت ببعض السلبيات، فالبعض أراد شخصنة الاستفتاء بين خدمة الإخوان المسلمين ممن قالوا نعم ومعهم الحزب الوطنى، وبين من قال «لا» على أن أغلبهم من الأقباط لكيلا يتمكن الإخوان من الوصول للسلطة ومن المؤكد أن نسبة استجابت لهذه النداءات ولكن الغالبية العظمى لم تستجيب وكانوا يحكمون العقل قبل الاختيار. المهم أننا أثبتنا للعالم كله أننا نستحق الديمقراطية وأن مصر سوف تصبح من أكبر دول العالم وأتمنى أن يزيد العدد على 30 مليونا فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى لا يخطط لمستقبلنا أحد.