مبادرة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بإجراء لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحى لتوضيح مواقف الإخوان، والرد على أية مخاوف مبادرة طيبة للغاية، فهذه الدعوة قد تسفر عن أشياء كثيرة فى صالح مصر التى ننتمى إليها جميعا، ويجب التمسك بها فالحوار العلنى هو السبيل الوحيد لإيقاظ هذا الشعب وإشراكه فى العملية الديمقراطية وإزالة مخاوف المسيحييين ولا خشية من أن تكون هذه الدعوة من اللسان فقط ليقفز الإخوان إلى الحكم فقد ولى هذا الزمان وميدان التحرير شاهد على ذلك وشباب مصر بكافة انتماءاتهم لن يقبلوا ضياع ثورتهم ومسيحيو مصر لا يطلبون تعديل المادة الثانية من الدستور ومن يطلب ذلك جاهل بمصحلة الوطن لأن مصر إلاسلامية وتستمد قوانينها من الشريعة الإسلامية وهذا أمر منطقى وبديهى ولكن ألا ترون معى أن الأحوال الشخصية وحرية إقامة دور العبادة لا يخل بحقوق المسلمين إذا نص عليها الدستور فليعلنها الإخوان صراحة وفى وثيقة مكتوبة وفى الدستور وسوف يصوت لهم الأقباط فنحن جميعا نذوب فى حب مصر.