لأنه الميدان الذى صنع أحداث الثورة أصر كبار الزعماء والسياسيين فى العالم على زيارته، إنه ميدان التحرير الذى أصبح مقصد ضيوف مصر. وفى أقل من شهر استقبل ميدان التحرير عبد الله جول رئيس تركيا ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا وبان كيمون سكرتير عام الأممالمتحدة والسيناتور الأمريكى جون كيرى وغيرهم. ويعتبر الرئيس التركى عبد الله جول من أوائل الزعماء العالميين الذين زاروا الميدان عقب اشتعال ثورة يناير واستقبله المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق .. وكان حريصا على زيارة المتظاهرين فى ميدان التحرير وفى لقائه بهم قال «إن لقاءه بشباب 25 يناير زاد من قناعته بأنه لا يمكن لنظام مغلق أن يصمد أمام قوة تكنولوجيا الاتصالات وهم الأساس فى زيارته». كما قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بزيارة الميدان الذى اندلعت فيه ثورة شباب مصر وكانت سعيدة بتواجدها فى هذا المكان الذى يتمنى أى مسئول فى العالم أن يشاهده ويسير فيه. أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فقد زار الميدان أيضا.. وهنأ المصريين بنجاح ثورتهم وتمنى الاستقرار لمصر لأنه يعنى استقرارا للمنطقة العربية كلها. أما ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى زار الميدان أيضا فقد قال إنه يجب أن ندرس الثورة المصرية فى مدارسنا إعجابا بهذه الثورة المجيدة. أما جون كيرى السيناتور الأمريكى فقد زار ميدان التحرير والتقط صورا له مع طفل صغير وشيخ أزهرى.. وقال «كيرى» إن أمريكا تشعر بالسعادة لما فعله المصريون وإنها تدعم تطلعات الشعب المصرى نحو الديمقراطية. أما رئيسية المفوضية العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين فقد زارت الميدان أيضا وأثنت على نزعة شباب الثورة التحررية نحو الحرية والاستقلال بعد سنوات طويلة من الكبت والفساد.. كما زار جيرزى بوزيك رئيس البرلمان الأوروبى ميدان التحرير وقال «لقد أصبح هذا الميدان أشهر ساحات التحرير فى العالم» وأعرب عن سعادته بالثورة المصرية وأنها أعادت الكرامة للمصريين ويجب تعزيز دور الأحزاب السياسية وعلى المواطنين أن يحدثوا التغيير المنشود نحو الديمقراطية. كما زار ميدان التحرير كل من وزير الخارجية الألمانى فيستر فيله.. ووزير الخارجية النرويجى جارستوره وعمدة ميلانو الإيطالية وجوزيف ليبرمان رئيس لجنة الأمن الداخلى الأمريكى.