فى إطار جهود القوات المسلحة لإعادة الأمن والأمان للشارع السكندرى ولثقة الشعب فى قواته المسلحة.. قامت سيدة مصرية شريفة رمز الأمان والوطنية بتسليم 3 شنط مملوءة بكميات كبيرة من الساعات الثمينة «ماركات عالمية» من التى استولى عليها اللصوص فى بداية ثورة 25 يناير عند وقوع الانفلات الأمنى.. سلمتها السيدة البسيطة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية.. السيدة من سكان غرب الإسكندرية من أحد الأحياء الشعبية وقد عثرت السيدة على هذه الشنط والساعات القيمة والتى يقدر ثمنها بحوالى ربع مليون جنيه تحت سلم منزلها فى مخبأ سرى.. وعندما فتحتها وتأكدت أنها مسروقة من أحد المحال الكبرى.. توجهت على الفور للقوات المسلحة لتسليم المسروقات التى خبأها اللصوص والبلطجية.. وعلى الفور قام اللواء أركان حرب نبيل محمد فهمى قائد المنطقة الشمالية العسكرية بتكليف القيادات العسكرية بالتحرى عن تلك الساعات حيث تبين من الكود التجارى المدون عليها وماركاتها أنها تخص محلا شهيراً بمركز تجارى كبير فى الإسكندرية والذى اقتحمه اللصوص واستولوا على محتوياته فى أواخر شهر يناير الماضى مستغلين حالة الفوضى الأمنية وإحراق اقسام الشرطة.. وقدم صاحب المحل قائمة بالساعات الثمينة المسروقة منه والمطابقة لما تم العثور عليه.. وتم تقدير قيمتها بحوالى 250 ألف جنيه.. وحرصاً من القوات المسلحة على حياة السيدة المصرية البسيطة التى أعلنت عن مخاوفها من انتقام اللصوص منها.. تم الاحتفاظ باسمها وتأمينها.. وتم رصد مكافأة مالية لها تقديراً لأمانتها من صاحب المحل وتم تكريمها من قبل قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.. من ناحية أخرى تمكنت قوة تأمين تابعة لقيادة المنطقة الشمالية من إعادة مبلغ 515 ألف جنيه وماكينتى صرف آلى بعد مطاردة مثيرة مع اللصوص والبلطجية الذين نزعوا الماكينتين من أمام مقرى بنك مصر فرع إيزيس وفرع سيدى بشر وبهما 368 ألف جنيه وبنك الإسكان والتعمير فرع السلطان حسين بشارع المتحف الرومانى وبها 146 ألف جنيه وقام اللصوص بتحميل الماكينتين على سيارة نصف نقل وحاولوا الفرار بها.. وبعد مطاردة مثيرة فى شوارع الإسكندرية قامت القوات المسلحة بضبط السيارة والمبالغ المسروقة.. ويأتى هذا فى إطار جهود القوات المسلحة لتأمين الشارع السكندرى.