حول تغيير قانون الأحزاب وكيفية تأسيس أحزاب جديدة بعد ثورة 25 يناير ومدى مساهمة الإخوان فى الحركة السياسية فى المرحلة القادمة أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب ندوة عن تأسيس الأحزاب ودورها فى تشكيل الحياة السياسية د. وحيد عبد المجيد قال إن الحزب يجب ان يكون متميزا حتى تتم الموافقة عليه دون تعريف لهذا التميز وأرى أن الخريطة الحزبية فى الحياة السياسية القادمة ستكون مفتوحة وهناك بعض التيارات تريد إقامة أحزاب مثل الصوفية والسلفية مما يجعل الشكل مختلفاً بصورة كبيرة وموضوع تأسيس حزب سياسى للإخوان بدأ فى منتصف الثمانينات ولا مانع من تأسيس حزب لهم ولكن بفكر جديد. وقال أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إن التعددية فى مصر شكلية لأن التعددية معناها التداول وهو غير موجود ، ومسئولية رفض التيار الاسلامى تقع على الدولة وعلى التيار الاسلامى نفسه لان هناك بعض الأفكار المتطرفة ويجب أن يحل التيار هذه المشاكل. قال د.عبد المنعم أبو الفتوح القيادى فى جماعة الاخوان المسلمين إن أعظم شىء فى حياة الإنسان هى الحرية، وقال علماء الأصول إن الأصل فى الإنسان براءة الذمة ثم أتت الأديان تحمل ذمته ببعض الأوامر والنواهى ، والأفكار الإسلامية المتطرفة التى ابتلى بها الإسلام قد شوهته. ويطالب بعرض القيم النبيلة التى دعا إليها الإسلام. وعقب د. محمد صابر عرب رئيس هيئة دار الكتب قائلاً : مع تنفس جو الحرية يتطلع المجتمع المصرى إلى مرحلة جديدة بها قدر من الشفافية مؤكدا على أن حركة الإخوان لابد أن يطرأ عليها تغييرات جوهرية فى الفكر وليس الاعتماد على الشكل فقط. وأضاف أنه: ليس من صالح الجماعة والمجتمع المصرى أن يظل الإخوان بعيدين عن الحركة السياسية كما أبدى تخوفه من أن تظل الجماعة الإسلامية بعيدة عن الشكل الديمقراطى الحزبى.