اللواء حمدى بادين قائد الشرطة العسكرية الذى تواجد فى ميدان التحرير على مدى 18 يوما بالإضافة الى زيارته للعديد من المواقع التى تواجدت بها الشرطة العسكرية أكد فى تصريحات صحفية ل أكتوبر أن جميع المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية والتى يصل عددها إلى 9273 مركزاً انتخابياً كلها ستكون مؤمنة بواسطة القوات المسلحة وأفراد من الشرطة العسكرية والتأمين سيكون كافياً بجميع مشتملاته موضحا أنه يوجد فى كل مركز للتصويت احتياطات للتدخل فى حالة حدوث أى موقف. وأضاف أن كل مركز به استعدادات واحتياطات للتدخل فى حالة حدوث أى موقف والمراكز الانتخابية كلها مؤمنة للتصدى لأى اعتداءات من الخارج. مشيرا إلى أن التصويت على الاستفتاء هو بنعم أو لا، وحرية الرأى مكفولة للجميع وأى مواطن حر فى رأيه وطبقا للتعليمات الصادرة من قانون الانتخاب يدخل المواطن للإدلاء بصوته بمنتهى الحرية وعملية تأمين التصويت كله لصالح المواطن وشعب مصر وخروج الاستفتاء بنعم أو لا فالقوات المسلحة تريد تحقيق ما يريده الشعب. وبالنسبة للتحذير الذى أصدرته القوات المسلحة بتطبيق قانون البلطجة على من يعوق عملية التصويت أوضح أن هذا يحذر من تواجد أى أعمال بلطجة أمام اللجان ومنع المواطنين من دخول اللجان ومن يقوم بترويع المواطنين معنى ذلك أنه وجود أية بلطجة فسنقوم بتطبيق قانون البلطجة على من يقوم بذلك وسيتم تحويله للقضاء العسكرى، وما يعنيه البيان الذى حذر من ذلك يهدف أن الاستفتاء حق للبلد بالكامل وكل شخص له حرية الاستفتاء ونحن نؤمن الناس من شر من يتعدى عليهم. وأكد اللواء حمدى بادين أنه تمت السيطرة على أعمال البلطجة حيث كانت منتشرة ليلا ونهارا خاصة فى المناطق النائية وكانت نسبتها كبيرة. وشدد على أهمية تواجد الشرطة المدنية فى الوقت الحالى كما أنه هناك اتجاه لدى الشباب للمصالحة بين الشعب والشرطة كما أنها مؤسسة لها احترامها ودورها الوطنى قوى جدا. ونفى ما تردد عن قيام الشرطة العسكرية بتعذيب المواطنين يوم فض الاعتصام بميدان التحرير أو تعذيب مواطنين داخل المتحف المصرى، أو ما يثار عن استخدام الجيش للقوة مشددا على أن القوات المسلحة أكدت فى العديد من المرات أنها لم ولن تستخدم القوة ضد الشعب. وأشار إلى أن دور الشرطة العسكرية هو حفظ النظام وأن السلاح الذى فى يدها هو شخصه أى الفرد نفسه وأن الشرطة العسكرية لا تحمل أى سلاح يؤذى بنى آدم ويوجه المتظاهر إلى اليمين أو الشمال يقول للمتظاهر تحرك فى أى اتجاه، الدور الثانى فى حالة القبض على احد يذهب به لجهة التحقيق إنما الشرطة العسكرية ليس لها دور فى التعذيب هذا الكلام عار من الصحة تماما. وبالنسبة لما تردد عن الأحداث التى حدثت بوزارة الداخلية بلاظوغلى فأوضح أنه تم إبلاغ الشرطة العسكرية بوجود مجموعة من الشباب وقمنا على الفور بالقبض عليهم جاءت المركبة لأخذ الناس وتوجهيهم لجهة التحقيق. وأكد اللواء حمدى أن القوات المسلحة لم ولن توجه القوة ضد الشعب القوات المسلحة تستحمل لأقصى درجة وسنظل نتحمل لأقصى درجة أنا كمسئول عن الشرطة العسكرية وقواتى سوف نظل نتحمل حتى تعود بلدنا إلى بر السلام . وحول تنفيذ حظر التجول قال إن الشرطة العسكرية لا تنفذ حظر التجول وحدها ولكنها تعمل مع المنطقة المركزية وجميع الوحدات الفرعية الصغرى المشتركة فى التأمين وفرض حظر التجول نحن يوجد أشياء إنسانية ننفذها على سبيل المثال ويوجد اشياء لكى تسير حركة البلد بمعنى مثلا جميع السيارات التى تنقل مواد بترولية هذه ليس حظر تجول لكى تأكل الناس وتشرب أيضا جميع العاملين فى شركات الطيران والمطارات ليس لها حظر تجول العاملون فى موانئ والحالات المرضية ماعدا ذلك يطبق عليه الحظر، كما ان حظر التجول ليس ضعفاً من القوات المسلحة.