أكد د. عبدالله الحسينى وزير الأوقاف أنه لا يليق أبدا بالدعاة حملة رسالة الأنبياء الذين يدعون إلى حب الوطن واحترام ثقافة الاختلاف والتعددية وإقرار مبادئ حقوق الإنسان أن يكونوا دعاة للفوضى التى تؤدى إلى اضطراب المجتمع وشل حركته واستنزاف موارده وطاقاته أو الإساءة للآخرين. وقال ل محمد أبو السول محرر أكتوبر إن حرية التعبير لا تعنى أبدا التشهير والتشكيك وتلويث الذمم بالباطل دون دليل، مطالبا القيادات الدينية والدعاة وخطباء المساجد أن يتحملوا مسئوليتهم فى هذه الظروف العصيبة وأن يكونوا فى طليعة الصفوف الداعمة للحفاظ على امن مصر واستقرارها وسلامة منشآتها وأن يبينوا للمواطنين أن تعطيل مصالح الناس ووقف عملية الانتاج ليس من الإسلام.