شدد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين - المتخلى عن مهامه النقابية لوكيل النقابة- على أن ما أشيع عن استقالته من منصبه ليس صحيحا لافتا إلى أنه أخطر مجلس النقابة بإجازة مفتوحة والتوقف عن ممارسة المهام النقابية وذلك بعدما قام أحد أعضاء الجمعية العمومية بسبه وقذفه وسط جموع الصحفيين. يقول سامح اللبودى محرر أكتوبر إن مكرم كشف عن تحضير ما اسماه مفاجأة من العيار الثقيل موضحا أن بيده أوراقا ووثائق سوف تطارد التيار الصحفى والذى يحاول هذه الأيام - حسب كلامه - تسييس نقابة الصحفيين وتحويلها إلى منبر يعبر عن جماعة بعينها. وأضاف أن هذه الأوراق سيكشف عنها عند انعقاد أول جمعية عمومية للنقابة أو فى حالة الدعوة إلى إجراء انتخابات للمجلس. وحول الاتهامات الموجهة له بالدفاع عن النظام السابق قال مكرم إنه أول من كتب مقالا فى الأهرام دفاعا عن الشاب خالد سعيد قتيل الإسكندرية وهو ما تسبب - بحسب قوله- فى قطيعة مع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.