الجامعة البريطانية تحتل المركز الأول للجامعات الشابة وفقًا لتصنيف التايمز العالمي    القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب البحري المشترك "مدافع الإسكندرية"    التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية دوليًا    رئيس جامعة قناة السويس يُكلف شريف فاروق بالعمل أمينًا عامًا    بعد انخفاض دام نصف ساعة.. قفزة بسعر الدولار بالبنوك اليوم    وزيرا النقل والري يبحثان تنفيذ المحاور الرئيسية أعلي المجاري المائية والنيل (تفاصيل)    الكيلو ب 285 جنيها.. توفير لحوم طازجة بأسعار مخفضة في جنوب سيناء    استلام 184 ألف طن قمح في كفر الشيخ    تموين بورسعيد: توريد 15 ألفا و600 طن قمح لشون وصوامع المحافظة حتى الآن    حزب الله يشن هجومًا بأكثر من 60 صاروخًا على 3 مقرات عسكرية إسرائيلية    جيش الاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده بنيران صديقة شمال غزة    وزيرة الخارجية الألمانية بعد محاولة اغتيال رئيس حكومة سلوفاكيا: سندافع عن ديمقراطية أوروبا    القناة الأولى: مصر لم تغلق أبواب معبر رفح منذ العدوان الإسرائيلي على غزة    "حمدالله على السلامة".. شوبير يكشف طلبا مفاجئا من حسام حسن لصلاح    موعد مران الأهلي في تونس استعدادا للترجي    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    أول تعليق من التعليم بشأن تداول أسئلة امتحان الشهادة الإعدادية على جروبات الغش    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    المشدد 6 سنوات لعامل ضبط بحوزته 72 لفافة هيروين في أسيوط    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    تفاصيل سقوط شخص انتحل صفة محصل كهرباء للنصب على المواطنين بالمطرية    "لا تكفيك الدموع".. سلاف فواخرجي تودع المخرج عبداللطيف عبدالحميد بكلمات مؤثرة    «احترس من الخنازير» في قصر ثقافة قنا .. 24 مايو    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    رئيس جامعة المنيا يتفقد معامل المركز الإقليمي للصيانة والترميم بالأردن    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي    "الرعاية الصحية": حل 100% من شكاوى المنتفعين لأول مرة    الولايات المتحدة.. تراجع الوفيات بجرعات المخدرات الزائدة لأول مرة منذ جائحة كورونا    محمد شريف يقود تشكيل الخليج المتوقع أمام الاتحاد بالدوري السعودي اليوم    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة المعلمة الفعالة    محامي سائق أوبر يفجر مفاجأة: لا يوجد دليل على كلام فتاة التجمع.. ولو ثبت سأتنحى عن القضية    «مترو الأنفاق» يُعلن انتطام حركة القطارات بالخط الثاني    زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر وتأثيرها الاقتصادي    تمهيدا لإعلان الرحيل؟ أليجري يتحدث عن لقطته مع جيونتولي "سأترك فريقا قويا"    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    بوتين وشي جين يعتمدان بيانا مشتركا حول تعميق علاقات الشراكة    يسرا رفيقة عادل إمام في مشوار الإبداع: بتباهى بالزعيم وسعيدة إني جزء من مسيرته    يسري نصر الله يحكي تاريخ السينما في مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة    وزير الخارجية اليمني: قمة المنامة تكتسب أهمية نتيجة لما تتعرض له غزة من حرب    حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر في قانون العمل الجديد    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    هيئة المجتمعات العمرانية تعرض فرص استثمارية واعدة على «كاستراتي» الألبانية    ياسمين عبدالعزيز تنشر صورة مفاجئة: زوجي الجديد    عبد العال: إمام عاشور وزيزو ليس لهما تأثير مع منتخب مصر    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    نجم الترجي السابق ل«أهل مصر»: الأهلي مع كولر اختلف عن الجيل الذهبي    شوبير يكشف موقف محمد صلاح من معسكر المنتخب    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    طريقة عمل دجاج ال«بينك صوص» في خطوات بسيطة.. «مكونات متوفرة»    تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية على شبه جزيرة القرم    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتاجرون بشهداء الثورة
نشر في أكتوبر يوم 06 - 03 - 2011

يبدو أن ركوب الموجة وارتداء ثوب البطولة، وبناء الأمجاد الشخصية على جثة الوطن، والتجارة بشهداء الثورة أصبح السمة الغالبة للصحافة الخاصة وأمراء الانتقام والإخوان، حيث اجتمع هذا الثلاثى على قلب رجل واحد وهدف واحد أيضاً لهدم مبادئ ثورة 25 يناير بتفريغها من مضمونها، وقصرها على تشفيها من رموز النظام السابق، والتشكيك فى التعديلات الدستورية وتأليب الرأى العام على حكومة شفيق، والتحريض على ضباط الشرطة، وتشويه صورة رؤساء المؤسسات والهيئات، دون النظر لتهديد أمن مصر القومى، مع أحداث ليبيا، وتربص إسرائيل واستفزازات دول حوض النيل، وتوقف عجلة الإنتاج، وهروب رؤوس الأموال والاستثمارات، وخسائر السياحة التى تجاوزت المليارات.
والسؤال الذى يطرح نفسه إلى متى تستمر هذه الفوضى الخلاقة التى دعت إليها وزيرة خارجية أمريكا السمراء كونداليزا رايس؟ ومتى يتوقف أصحاب البطولات الوهمية فى التجارة بآمال وآلام الشعب؟ ومتى نعمل بإخلاص لمصلحة هذا البلد دون اللجوء لأساليب الإثارة، ودعاوى البطولة والاصطياد فى الماء العكر؟ وأين ميثاق الشرف الصحفى والضمير المهنى والرقيب الداخلى على تلك الأقلام؟
والمشهد الأول مع الزميلة المصرى اليوم التى أبكتنا جميعاً عندما عرضت - مثل غيرها من الصحف - صور الشهداء والجرحى الذين تعرضوا لطلقات الرصاص الحى من ضباط الشرطة والبلطجية وقناصة الحزب الوطنى - على حد قولها - ودعت الصحيفة - بطرق عدة - إلى الأخذ بالثأر من النظام السابق الذى وصل فيه الفساد إلى حد النخاع، وليس الركب - كما كان يشاع.
والمناسبة أن الزميلة المصرى اليوم عرضت فى مانشيت كبير أن الشهيدة سالى زهران سقطت فى ميدان التحرير نتيجة ضربة قوية على رأسها من بلطجى، وهذا على غير الحقيقة التى كشفها شقيقها طالب الهندسة كريم زهران للزميل محمود مكاوى بالأهرام.
يقول كريم: إن شقيقتى كانت طالبة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة سوهاج، وسافرت للقاهرة يوم 23، وظلت هناك لتشارك فى مظاهرة 25 يناير، وعند اشتعال الأحداث عادت ثانية إلى سوهاج بناء على رغبة وإصرار والدتها.. وفى جمعة الغضب يوم 28 يناير شاركت فى مظاهرة أمام قصر ثقافة سوهاج، وعندما أحست بضيق فى التنفس لاستنشاقها غازات مسيلة للدموع صعدت الشقة، فاستراحت قليلاً ثم غيرت ملابسها، وعندما همت بالنزول رفضت والدتها، فأسرعت سالى إلى البلكونة، وبعد شد وجذب، اختل توازنها وسقطت من الدور التاسع لتلقى وجه ربها.
ميدان التحرير
ويتابع كريم: قدمت لصحيفة المصرى اليوم المعلومات الصحيحة المتعلقة باستشهاد شقيقتى، بأنها لم تسقط فى ميدان التحرير، أو تعرضت للضرب على يد بلطجى، إلا أنها رفضت النشر، وأصرت على موقفها حتى لا ينكشف أمرها.
وبدلاً من نشر الحقائق كاملة يدافع د.خالد منتصر الكاتب بالجريدة عن موقف المصرى اليوم قائلاً: إن جريدة الأهرام افتعلت معركة حول سالى فى الوقت الذى يجب أن ننسى فيه أى خلاف مهنى طالباً العفو والغفران نظراً للضغط الرهيب الذى وقعت فيه الجريدة.
وباتفاق العشرات من طلاب جامعة عين شمس يقول محمود عطية - طالب بكلية الآداب الفرقة الأولى - إن المصرى اليوم تميزت فى فترة من الفترات عن الصحف القومية، أو صحف الحكومة كما هو معروف عنها لأنها لعبت على أوتار البطالة وفساد رجال الحزب الوطنى، إلا أن شعبيها بدأت تتراجع فى الفترة الأخيرة لأسباب منها أنها تنشر أخباراً مثيرة جداً، ونعتقد أنها صحيحة ولكن فى اليوم الثانى أو الثالث نجد ردوداً على هذه الأخبار مثلما حدث مؤخراً مع د.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام الذى نفى نفياً قاطعاً أنه رشح أسماء لخلافة أسامة سرايا فى رئاسة التحرير، هذا بالإضافة إلى واقعة الشهيدة سالى التى أدمت قلوبنا جميعاً.
عقلية القارئ
ويلتقط خيط الحديث سيد عبد العال - طالب بالدراسات العليا - طالباً أن تحترم الصحافة الخاصة عقلية القارئ وتقديم الحلول بدلاً من الهجوم المستمر على سياسات الدولة، وتأليب الرأى العام ضد حكومة د. شفيق.
ويرفض سيد - كما يرفض غيره من الطلبة - الهجوم المستمر على القامات الكبيرة التى نتوسم فيها خيراً أمثال النائب العام المستشار د. عبد المجيد محمود ومحافظ البنك المركزى د. فاروق العقدة، والمستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات.
ويطالب سيد المؤسسات الصحفية بعدم المتاجرة بشهداء الثورة، والتحريض على المظاهرات والاحتجاجات الفئوية مراعاة للاقتصاد الوطنى ومصلحة الأمن القومى المصرى، والتذكير دائما بضمانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه لن يكون بديلا عن الشرعية، والتزامه بتحقيق الديمقراطية خلال 6 أشهر.
وفى نفس السياق حذر الصحفى النابه خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع من إشاعة الفوضى وانعدام الثقة فى المؤسسات الحالية التى تقود عملية التغيير بعد أن طالت الهيئات القضائية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
دولة القانون
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح. إن احترام المؤسسات لا يعنى احترام دولة النظام السابق ولكن يعنى احترام دولة القانون وعلى رأسها قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والهيئات القضائية والنيابة العامة، والتجاوز عن أخطاء الشرطة، وفتح صفحة جديدة معهم مؤكدا أنه إذا حكمنا بالإعدام على دولة القانون وأطلقنا رصاص التخوين على الهيئات القضائية، والنيابة العامة وحكومة تسيير الأعمال فإننا نكون فى هذه الحالة قد انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة الفوضى الخلاقة.
ويتابع صلاح: إن دولة بلا أمن هى دولة بلا حرية، وأن الحرية فى دولة الخوف هى لحملة السلاح والبلطجية.
أما المشهد الثانى فبطله هو الأستاذ محمد حسنين هيكل الذى قال لمحمود سعد على الهواء مباشرة: أخشى على ثورة الشباب من ثورة مضادة، وأن بقاء حسنى مبارك فى شرم الشيخ بمثابة مركز مناوئ للثورة هناك فهل يريد الرئيس مبارك العودة إلى الحكم؟ وهل يجهز جمال مبارك قوات ومعدات وشركات علاقات عامة لينقض بها على الثورة، أو يستولى على مشاعر الناس ليتسامح المصريون مع هذا القدر الرهيب من الفساد الذى ارتكبه مع حاشيته ومصوا به دم الشعب.
ويعلق الكاتب الصحفى الأستاذ نبيل عمر قائلاً: أتصور أن الأستاذ هيكل يدرك تماما أن عجلة الزمن لا تدور للوراء وأن ثورة الشعب مازالت فى أوج اندفاعها، أما حكاية الثورة المضادة فهى من بنات أفكار قديمة، ماتت بظهور عصر التكنولوجيا والفضاء وعالم الاتصالات.
أما المشهد الثالث على مسرح الأحداث فيتعلق بالإخوان الذين برعوا فى اقتناص الفرص وإعلاء روح « التشفى » وتصفية الحسابات والدليل أنهم أطلقوا كما جاء فى المنشور الذى حصلت عليه أكتوبر نيران مدفعيتهم الثقيلة على أجهزة الأمن والحزب الوطنى فى النظام السابق مؤكدين ما هو معلوم بالضرورة أن الثورة أسقطت هيبة الحزب الحاكم، ودفنت أعضاء مجلسى الشعب والشورى الذين جاءوا بالتزوير.
ولأن الانتخابات على الأبواب قرر الإخوان كما جاء فى البيان التزلف لشباب الثورة مؤكدين أيضا ما هو معلوم قائلين لقد خلع الشباب عباءة الخوف، ووقف بصدور عارية أمام الرصاص الحى وقذائف الخرطوش، وقنابل المولوتوف، والقنابل الحارقة، ورجال القناصة، وجحافل البلطجية.
وفى نبرة لا تخلو من التشفى قال بيان الإخوان الذى أشرف على إعداده د. محمد البلتاجى عضو مكتب الإرشاد ومرشح الجماعة فى شبرا الخيمة: إن قوات الداخلية ، استسلمت فى معاركها الميدانية أمام الشباب. وتلك هى ضريبة الحرية التى راح فيها ما يقرب من 500 شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح.
ويتهم البيان وزارة الداخلية بإشاعة الفوضى فى جمعة الغضب بأنها دبرت لحالة الفلتان الأمنى، وشجعت العناصر المخربة، على بث الرعب بين المواطنين ليستجير الناس من الرمضاء بالنار.
وفى الوقت الذى يطالب فيه د. محمد البلتاجى الشباب بالمراقبة والانتظار والاستنفار حتى تحقق الثورة مطالبها، يطالب أيضا بهدم المعبد على من فيه بإقصاء كل ما يمت للنظام السابق بصلة، وإلغاء رئاسة الجمهورية وإقالة جميع الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن والأحياء وإلغاء جهاز أمن الدولة وربما وزارة الداخلية.
شهداء شبرا
وفى استجداء لأصوات الشباب فى الانتخابات القادمة قال بيان الإخوان: لقد دفع شباب مصر الضريبة من دمه وقد تشرفت شبرا الخيمة حينما قدمت أربعة من خيرة شبابها، وتم ذكرهم بالاسم.
والسؤال الذى يطرح نفسه بشدة كما يقول أحمد صالح باحث فى شئون الجماعات الإسلامية: لماذا لم يقتف د.محمد البلتاجى نهج د. على جمعة مفتى الديار المصرية رئيس مؤسسة مصر الخير ود. عبد العزيز حجازى رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية، للزكاة فى تخصيص مبالغ مالية لأسر الشهداء والمصابين على أساس أنها عمل خيرى وتطوعى، وسر بين العبد وربه- حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه؟
لماذا يحرص د. محمد البلتاجى على عقد المؤتمرات الشعبية والندوات ويرفض الكشف المجانى على أبناء دائرة شبرا الخيمة؟
ويتابع صالح أقولها لوجه الله - وأنا لست من أعضاء الوطنى ولن أكون - إن رجل الأعمال مجاهد نصار عضو مجلس الشعب السابق والمنافس الشرس للدكتور البلتاجى يرفض مثل هذه المؤتمرات والندوات الشعبية والشعارات البراقة التى لم تعد تنطلى على أحد وكلف مجموعة من الشباب وقت الأزمة وبالتحديد فى جمعة الغضب بالذهاب إلى سوق العبور وشراء كميات كبيرة من الخضر والفاكهة وتوزيع جزء كبير منها على الأسر الفقيرة، وبيع جزء منها بسعر الجملة لأبناء الدائرة وقضى تماما على احتكار التجار وفئة المستغلين الذين يتاجرون بدماء الشهداء وآلام الشعب، ومال زال مستمراً على نهجه حتى الآن.
كما يقوم الرجل حاليا بتوزيع أسطوانات الغاز بسعر المصنع وتوزيع الخبز والسكر والدقيق للأرامل والأيتام والمساكين من ماله الخاص، ومع هذا فإنى أشهد الله أنى لا أعرفه ولم أصافحه مرة فى حياتى، إنما هى كلمة حق يجب أن نقولها لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنه يجب ألا ننظر إلى نصف الكوب الفارغ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.