إصرار من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى وعدد من العاملين بمؤسسة الأهرام على الوصول للحقائق المؤكدة بخصوص الاتهامات بالفساد ضد حسن حمدى بصفته رئيس النادى الأهلى والمشرف العام على وكالة الأهرام للإعلان، حيث أكد سعد الحلوانى الذى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد حمدى على أنه صدر بالفعل قرار تجميد أرصدته ولكن تم تأجيل الإعلان لحين الوصول للحقيقة، ووفقاً لما يقول الحلوانى إن الشرطة العسكرية قامت بالتحفظ على عدد من الصناديق التى بها ما يدل على وجود مخالفات مالية منها شيكات آجلة وشيكات مرتدة والتى قامت بتسليمها للرقابة الإدارية وبدورها شكلت لجنة لفحص هذه المستندات، أكد الحلوانى أنه سيتقدم ببلاغ آخر للرقابة الإدارية وسيقدم ما لديه من مستندات تدين حمدى ومعه حسب اتهاماته مدحت منصور، وهدى عوض الله، وفتحى فهمى وآخرين من العاملين بوكالة الأهرام للإعلان. وأشار الحلوانى إلى أنه من ضمن محتويات المستندات التى تدل على المخالفات بوكالة الأهرام الاستيلاء على 39 مليون جنيه تحت بند الهدايا بمعرفة حمدى ورفاقه خلال عام 2005 طبقاً لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بالإضافة إلى تكريس الوكالة لخدمته فى انتخابات النادى للفوز بمقعد الرئاسة، وتعيين عدد هائل من أبناء اعضاء النادى المؤثرين فى الانتخابات لضمان ولائهم، كذلك هناك ما يسمى فى العرف الإعلانى الحصول على بضائع مقابل الإعلانات التى تنشر للشركات المنتجة إلا أن هناك حالة من الاستغلال السيىء والتبرع لشخصهم منها سيارات، وأجهزة كهربائية وسيراميك. ولفت الحلوانى إلى أن حمدى استغل رئاسته للوكالة بالتعاقد مع شركة جهينة إحدى رعاة النادى الأهلى وحصل على بعض الصفقات من خلالها لمصلحته الخاصة ودون علم العاملين معه.