تقديراً لجهوده فى إثراء الدراما والسينما المصرية وباعتباره واحداً من أهم كُتاب القصة والسيناريو فى حقبة الستينات والسبعينات قامت جمعية مؤلفى الدراما العربية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ونقابة المهن السينمائية بتكريم الكاتب الروائى الكبير صبرى موسى فى احتفالية خاصة حضرها لفيف من الكُتاب والنقاد والمثقفين. وقام الكاتب محفوظ عبد الرحمن بمنحه درع جمعية مؤلفى الدراما العربية كما تم منحه درع المجلس الأعلى للثقافة ويعد هذا أول تكريم من قبل الجمعية تقديراً لجهوده ومكانته فى الدراما والسينما. وأكد المؤلف محفوظ عبد الرحمن أن الكاتب الكبير صبرى موسى له أسرار خاصة فى طريقة كتاباته معتبراً إياه من الكُتاب المميزين بين أبناء جيله نظراً لأعماله الرائعة والتى تميزت بمزج الخيال بالواقع والاتجاه إلى الصحراء، موضحاً أنه رغم قلة كتاباته فإنه استطاع ترك بصمة مميزة فى تاريخ الدراما والسينما على حد سواء كما أنه اعتمد على الكيف وليس الكم فى كتاباته الدرامية والسينمائية. كما تم عقد جلسة بحثية أدارها المؤلف محفوظ عبد الرحمن وتحدثت فيها الكاتبة الصحفية إقبال بركة التى تناولت مسيرة صبرى موسى منذ ولادته فى 19 مارس بمدينة دمياط مروراً بدراسته للفنون التطبيقية وكتابة السيناريو وعمله مدرساً للرسم حتى التحاقه بجريدة الجمهورية، ثم مجلة صباح الخير. وجاء تناول الجلسة لأهم أعماله الروائية القائمة على الحكى وكيف استطاع صبرى موسى من خلالها تقديم نموذج للسيناريو المتميز كرواية فساد الأمكنة ومجموعة القصص وحكايات صبرى موسى، بالإضافة إلى العديد من السيناريوهات كفيلم البوسطجى وقنديل أم هاشم والشيماء وحادث النصف متر ورغبات ممنوعة. وفى نهاية الاحتفالية قام الكاتب محفوظ عبد الرحمن بإهداء قلمه إلى الكاتب الكبير صبرى موسى وتوالت الإهداءات من الكُتاب الحضور كالكاتب صلاح المعداوى والناقدة فتحية العسال والكاتبة الصحفية إقبال بركة. من جانبه أبدى الكاتب الكبير صبرى موسى سعادته بالاحتفالية والقائمين عليها قائلاً: إن اختيار جمعية مؤلفى الدراما العربية لى كأول المكرمين شىء يشعرنى بالفخر ويعطينى نوعا من التمييز بين كُتاب جيلى.