أكثر من 200 جروب على الفيس بوك أعلنوا تحديهم للإرهاب الغاشم الذى حدث أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ويحتضن الهلال الصليب فى افتتاح معظم تلك الصفحات. ووجهت تلك الجروبات عدداً من الرسائل. ففى جروب «متقولش مسلم ولا مسيحى قول أنا مصرى»، طالب مشتركو الجروب أن يشارك المصريون فيه «علشان نحمى بلدنا من التعصب فأبونا واحد واسمه آدم. أمنا واحدة واسمها حوا مهما حصل احنا واحد». أما اكثر الرسائل انتشارا كانت فى جروب كل المصريين هيحضروا عيد الميلاد فى أقرب كنيسة ليهم.. «هصلى مهما حصلى» حيث يفتتح الجروب برسالة جميلة لأعضائه (خلاص كفاية سلبية.. فاضل إيه علشان نتحرك.. الحكومة بتعمل اللى عليها فيما يخصها، لكن إحنا هنقول كلمتنا بشجاعة وبقوة. أما جروب مفيش مسلم و مفيش مسيحى فى مصريين وبس فيقول مؤسسه فى كلمته الافتتاحية طول عمرنا يا جماعة بنعيش مع بعض مسلمين ومسيحين أنا حاسس أن فيه ناس ليها مصلحة أنها توقعنا ف بعض. كلنا شايفين اللى بيحصل بين السنة والشيعة فى العراق وبين المسلمين والمسيحين فى لبنان لازم كلنا نقول إن استحالة حاجة زى دى تحصل عندنا فى مصر لأننا كلنا عايشين مع بعض بنحب بعض» وبنخاف على بعض وقالت صفحة (مسلم + مسيحى = مواطن مصرى) على الفيس بوك «لا لقتل الأبرياء وترويع الآمنين، تضامنا مع إخوتنا المسيحيين إحنا عندنا حداد 3 أيام على أرواح الأبرياء. وخاطب مسئولو الصفحة المصريين قائلين «كمسلم متعلم وشايف نفسك متسامح من دورك إنك تعلم غير المتعلم وتفهمه التسامح.. وأنت كمسيحى متسامح تقرأ الكتاب المقدس والمحبة فى قلبك لا تدع الإرهاب يشعل نار العصبية. وكتب ملاك نعيم أحد مستخدمى الموقع إن الدماء التى خرجت من المصريين المتبرعين على اختلاف ديانتهم، لم تفرق بين - إذا كان المتبرع إليه مسلم أو مسيحى، هى سيمفونية حب وترابط، تعبر عن أن الدم واحد، دمٌ مصرى». أما جرجس فكرى، فقال «وأنا فى المواصلات الركاب كانوا مضايقين وبيتكلموا عن الحادثة، مبقتش عارف مين مسيحى ومين مسلم، أنا رغم حزنى إلا إنى فرحت للمشاعر دى.