مما يحسب للدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أنه لا يتوانى عن زيارة أى موقع ثقافى فى محافظات مصر سواء كان ذلك فى الإسكندرية ومطروح شمالا أو حلايب وشلاتين جنوبا. مما حرك المياه الراكدة فى قصور الثقافة على مستوى الجمهورية ودفع القيادات الشابة إلى العمل الدءوب خشية الزيارات المفاجئة التى يحرص عليها د. مجاهد. ومما يحسب للدكتور مجاهد أيضا أنه اهتم منذ توليه رئاسة الهيئة بالإصدارات الأدبية والفنية والموسيقية، والدليل أن الهيئة تطبع شهريا أكثر من 23 إصدارا أشهرها قطر الندى، والثقافة الجديدة، والخيال والمجلة الإلكترونية، والذخائر ونصوص مسرحية، وإبداعات وأصوات أدبية، وآخرها مجلة نغم الموسيقية التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى الكبير الموسيقار محمد قابيل، وتشارك فيها الرائدة د. رتيبة الحفنى وتوازن المجلة الوليدة بين الفن الموسيقى كعلم والإبداع الموسيقى كمغنى كما أنها توازن بين القديم والجديد فى الإبداعات والمقامات الموسيقية، وتعد مجلة نغم أول مجلة متخصصة فى عالم الموسيقى فى مصر والشرق الأوسط. والحق يقال فإن الدكتور مجاهد نجح أيضاً فى تدعيم أواصر التواصل بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والمحافظين وكان آخرها مؤتمر المنيا الثالث للموسيقى العربية والذى رعى فيه المحافظ النشط د. أحمد ضياء الدين محافظ المنيا فعاليات المهرجان وقام باستضافة رئاسة الهيئة والفريق الإعلامى وفرق الموسيقى العربية.. والتى جاءت من محافظات جنوب الوادى لعرض تراث شيخ الملحنين زكريا أحمد والذى اعتمد اعتمادا شبه كلى على إبداعات فنان الشعب بيرم التونسى. وباتصالات د. أحمد مجاهد أيضا وافق لواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد على دعم مركز الدراما الحركية ببورسعيد بمبلغ25 ألف جنيه كما قام المحافظ أيضا بإهداء الهيئة 3 أكشاك لبيع إصداراتها بثلاثة مناطق بالمنتزة ورويال، ومبارك بالإضافة إلى كشك للموسيقى بحى المنتزة وذلك فى إطار مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة بورسعيد أعيادها القومية احتفالا بقهر قوات العدوان الثلاثى والعدوان الإسرائيلى الغاشم. أما فى القليوبية فقد بلغ التعاون قمته بين المستشار عدلى حسين ود. أحمد مجاهد وذلك بسبب دعم المحافظ النشط عدلى حسين لقصور الثقافة بالقليوبية وموافقته على تحويل محلج أقطان القناطر وهو المبنى الأثرى الذى بناه إسماعيل باشا ليكون مركزا ثقافيا ومزارا سياحيا وقبله للسياح من جميع أنحاء العالم نظرا لأنه يتميز بموقع فريد قلما يتوافر فى أى مكان آخر، حيث نجح المحافظ فى شراء المبنى والأرض ليكون ملكا للمحافظة بدلا من تحويله إلى أبراج سكنية أو مصانع ملوثة كما كان يخطط لذلك بعض رجال الأعمال، ومن جانبه وافق د. أحمد مجاهد بتقديم كل ما يقدر عليه لإثراء حركة الثقافة والحرف اليدوية والمراكز الفنية فى القليوبية.