مطربة تتمتع بصوت قوى عذب، استطاعت أن تستمر على القمة لسنوات طويلة، رغم ظهور عدد كبير من المطربات، وتميزت بتقديمها للأغانى الرومانسية، ثم تمردت على نفسها فى الفترة الأخيرة وقامت بتغيير جلدها الفنى وتقديم ألوان متنوعة من الغناء.. إنها المطربة الجميلة سميرة سعيد وهذا هو حوارنا معها.. * ماسبب اتجاهك مؤخرا للغناء الدينى؟ ** هى خطوة تأخرت كثيرا فقد عرض على من أكثر من مؤلف وملحن تقديم مجموعة من الأدعية الدينية، لكن كان يتصادف دائما أن أكون مشغولة، أو خارج البلد فأعتذر إلى أن جاء الوقت المناسب وقدمت أدعية دينية ومن الممكن أن أقدم ألبومًا دينيًّا كاملًا والأدعية الدينية أو الأغانى الدينية هى حالة روحانية جميلة وأعجبتنى تجربة المطربه أنغام والمطرب وائل جسار فى ذلك اللون الغنائى الجميل. * تغيبت لفترة طويلة عن الحفلات ثم عدت مرة أخرى فما السبب؟ ** بالفعل تغيبت عن الحفلات اللايف لمدة خمس سنوات وآخر حفلة كانت فى دار الأوبرا المصرية لأنى كنت أتمنى أن أقدم حفلات لايف بمواصفات خاصة، ولكن مع وجود أزمة وتدهور سوق الكاسيت ابتعدت وعدت مرة أخرى بعد أن تلقيت دعوة كريمة لتقديم حفل فنى راق فى بلدى المغرب. * هل الأزمه الاقتصادية سبب عودتك للحفلات اللايف؟ ** هى أحد الأسباب والمفترض أن أتواجد بشكل كبير مع مراعاة الحفاظ على فنى إلى أن يعود حال الأغانى والإنتاج إلى سابق عهده ومن خلال صفحتى على الإنترنت أرى أن هناك الكثيرين يطالبوننى بالتواجد بصفة دائمة. * لماذا قررت خوض تجربة الإنتاج الذاتية؟ ** تجربة ليست بجديدة فقد سبق أن أنتجت لنفسى منذ فترة طويله أكثر من أغنيه وكان وقتها الإنتاج أسهل من الآن وكانت مدة الأغنيه تصل إلى ساعة أو أكثر أما الآن فالأغنية تطلب منى مجهودًا كبيرًا ولابد أن تكون كل أغنية مختلفة عن الأخرى وإيقاعها مختلفًا أيضا. * لكن تجربة الإنتاج ستعود عليك بالخسارة فى ظل انتشار الأغانى على الإنترنت؟ ** ما يحصل عليه المطرب الذى ينتج لنفسه فى ظل وجود قرصنة الإنترنت وانتشار الأغانى عليه أصبح مردوده لا يشكل إلا 20% من التكلفة والباقى أى 80% الأخرى يتم الحصول عليها من الحفلات اللايف ولو نجحت الأغنية تتحول لأغنية «كول تون». * ماحقيقة اتجاهك لتجربة تقديم البرامج؟ ** هو ليس برنامجًا بالشكل المتعارف عليه وأرفض تقديم برنامج عادى ولكن هناك فكرة ستقدم داخل نطاق الغناء بمعنى أنه ستكون أكاديمية يتم فيها اكتشاف المواهب الغنائية الجديدة ولو أتيحت الإمكانات لذلك سأخوض التجربة. * مارأيك فى الأغانى السنجل وهل لها تأثير على الجمهور؟ ** أحيانا تعلِّم مع الجمهور والأغنية السنجل هى حل مؤقت لحين حل الأزمة التى تمر بها صناعة الأغانى التى سببها قرصنة الإنترنت. * وكيف ترين سوق الغناء الآن؟ ** أرى أن السوق الغنائى أحواله متدهورة ولابد أن يكون الحاضر أفضل من الماضى ولكننا فى أزمة حقيقية ولا نعرف إلى أى اتجاه يذهب سوق الغناء وحتى الأصوات الجيدة لا تستطيع الصمود فى ظل هذه الأزمة. * وما أخبار الألبوم الجديد؟ ** لم أنته منه حتى الآن فبعد اختيارى للأغانى التى ستطرح فى الألبوم والتى بلغ عددها حوالى 12 أغنية وجدت ثلاثة أغنيات أخرى أعجبتنى كلماتها وسأختار منها ما يناسب الألبوم وبعدها سأحدد متى سيطرح وما عنوانه. * من أكثر الأصوات التى تعجب سميرة سعيد؟ ** يعجبنى جدا من المصريين صوت المطربه آمال ماهر ومن اللبنانيات صوت إليسا ونانسى عجرم ويارا بتغنى كويس ومن الجيل القديم تعجبنى ماجدة الرومى ومن المغرب جنات ليس من باب المجاملة فهى تتمتع بصوت جميل.