هناك ظاهرة خطيرة بدت بوادرها تلوح بالأفق وتنذر بعواقب وخيمة ما لم تتم مواجهتها بموضوعية تامة وجدية بالغة أى وهى النقص الحاد فى أكياس الدم فى المستشفيات فى ظل التنامى المطرد فى أعداد ضحايا نزيف الأسفلت فضلاً عن الحاجة الماسة لنقل الدم للمرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية أو الأمراض التى صار العلاج بالدم فيها ضرورة حتمية، وفى تقديرى فإن مجابهة تلك الظاهرة يستوجب تحفيز المواطنين على المبادرة بالتبرع بالدم وبصفة منتظمة مما يكفل توفير احتياطى استراتيجى من الدم يفى باحتياجاتى المستشفيات والمرضى على حد سواء، غير أن هذا الأمر مرهون بتوفير عناصر جذب ومزايا مجزية للمتبرعين لضمان تدفق الدماء على مراكز التبرع المعتمدة وبلوغ الهدف المأمول، وفى هذا المقام فإنى اقترح استخراج كارنيه لكل متبرع بالدم يجيز له التمتع بالمزايا الآتية لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ التبرع: - الإعفاء من رسم دخول الحدائق والمتنزهات والمتاحف المنتشرة فى جميع محافظات مصر. - تخفيض 20% من قيمة فاتورة التليفون وفواتير استهلاك الكهرباء. - ارتياد المسارح ودور السينما بتذاكر مخفضة بنسبة 50%. - اشتراك مجانى فى وسائل المواصلات العامة. - تيسير التعامل مع الجهات الحكومية عند استخراج جوزا السفر أو بطاقة الرقم القومى.