«فى سرية تامة توصل المسئولون بالنادى الأهلى لاتفاق نهائى مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الحالى لاتحاد جدة السعودى للعودة من جديد لتولى قيادة الفريق الأحمر خلفاً لحسام البدرى الذى يوجد بينه وبين جماهير الفريق حالة من عدم الرضا والسخط منذ فترة طويلة رغم نجاحاته العديدة مع الفريق ولكن ذلك يعكس مدلول المثل الشعبى القائل «زامر الحى لا يطرب» الأمر الذى جعل لجنة الكرة بالأهلى تصوب أعينها نحو البحث عن مدير فنى أجنبى وعودة الخواجة مجدداً ولم تجد سوى مانويل جوزيه». جوزيه مرتبط بعقد مع النادى السعودى لنهاية الموسم وشرط جزائى يصل ل 2 مليون دولار وتأكيدات المسئولين فى النادى السعودى بعدم التفريط فى الخواجة للحاجة الماسة لجهوده بعد النجاح الذى حققه بتصدر الدورى السعودى لذا من المستحيل الاستغناء عنه، لكن هناك مخطط جرى بين جوزيه وأحد المسئولين بالأهلى على هامش زيارة مانويل لمقر النادى بالجزيرة الشهر الماضى يهدف إلى تطفيش الأول من السعودية للعودة للأهلى وفى حالة فشل مخططه لصعوبة الحياة وعدم التأقلم عليها هناك فسوف ينتظر لنهاية الموسم ولن يجدد مرة أخرى كما ينص العقد. فى الوقت نفسه رفض حسام البدرى الانضمام للجهاز المعاون لجوزيه. من ناحية أخرى رفع عدلى القيعى مدير لجنة الاستثمار والتسويق بالأهلى قيمة المقابل المادى المطروح على نادى «أيك» السويدى لضم المهاجم «محمد بانجورا» السيراليونى الأصل والمحترف هناك لحاجة الفريق لمهاجم شرس من نوعية «بانجورا» والتى ظهرت واضحة مع منتخب بلاده سيراليون وكانت المفاوضات قد تعثرت منذ أيام لرفض الجانب السويدى 500 ألف يورو قد رصدها الأهلى وهى تعادل 4 ملايين جنيه فما كان من مسئولى الأهلى سوى إبلاغ القيعى بمعاودة الاتصالات من جديد ووضع سقف لا يزيد على 1.5 مليون يورو لمدة 3 سنوات هى قيمة العقد ومدته ومن المنتظر حسم الأمر النهائى خلال الأسبوع الجارى وإن كانت رغبة اللاعب نفسه مواصلة مشوار الاحتراف بأوروبا ولكنها محاولات من جانب الأهلى وفى حالة فشلها سيعاود المفاوضات مع مصطفى كريم لاعب الشارقة الإماراتى المجمد بعد توقفه أيضا للاختلاف حول قيمة المقابل المادى. من جهة أخرى كلفت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى وعضويه محمود الخطيب وطارق سليم الإدارة القانونية للنادى بالدراسة والاطلاع على صورة من عقد وليد سليمان لاعب انبى بعد ما تردد عن وجود ثغرة فيه أو شرط ينص على الموافقة لرحيل اللاعب فى فترة الانتقالات الشتوية يناير القادم وبرضاء مسئولى انبى وعلى رأسهم المهندس سامح فهمى وزير البترول بالسماح للاعب بالرحيل فى حالة تلقيه عرض احتراف مناسبا يتماشى مع إمكانات النادى البترولى وفى حالة وضع الإدارة القانونية يدها على ثغرات العقد فسيتم الدخول فى مفاوضات من جديد وستكون قيمة المقابل المادى من 5- 6 ملايين جنيه عن الموسم الواحد. وهناك مفاوضات مع عدد من اللاعبين منهم محمود فتح الله مدافع الزمالك والمنتخب الوطنى بعد أزمة عدم التجديد للقلعة البيضاء فيما يخص المقابل المادى الضعيف بالإضافة إلى المدافع المعتصم سالم لاعب الاسماعيلى واللذين ينتهى تعاقدهما بنهاية الموسم الجارى وقد رصدت القلعة الحمراء 4 ملايين جنيه لفتح الله فى الموسم الواحد ونصف مليون قيمة إعلانات وطلب اللاعب مهلة لحسم موقفه النهائى.