يمر فريق الزمالك لكرة القدم بمشاكل عديدة فى الآونة الأخيرة تتمثل أحد فصول تلك المشاكل فى تجديد تعاقد بعض اللاعبين بالفريق منهم (شيكا بالا)، و(محمود فتح الله)، وحسين ياسر المحمدى وحازم إمام الصغير سواء بالمغالاة فى تعديل عقودهم القديمة أو رحيلهم لقلة المقابل الذى يتقاضونه، بالنسبة لشيكا بالا طالب اللاعب بحصوله على مقابل مادى يحصل عليه أى لاعب فى مصر ووصلت القيمة ل 4مليون جنيه فى الموسم على أن تزيد بنسبة 500 ألف فى كل موسم جديد لتصل إلى خمسة ملايين جنيهاً ونصف فى الموسم الأخير من عقده ولم يقف الأمر عند هذا الحد من قبل مسئولى القلعة البيضاء الذين يخشون رحيل اللاعب لأندرلخت البلجيكى بإغرائه بالحصول على 2 مليون جنيه فى حالة حصول الفريق على لقب الدورى هذا الموسم ليصل إجمالى ما سيحصل عليه شيكابالا ل 8 ملايين جنيه إذا ساهم فى فوز الزمالك بالدورى فى السنوات الأربع التى وقع خلالها على عقد التمديد بالإضافة لحصوله على 2 مليون و 200 ألف مقابل عقد إعلانات فى حالة توافره، وبذلك تكون القيمة الإجمالية للاعب مايزيد على 27 مليون جنيه مع اشتراطه أن يتقاضى حقه كل موسم بحيث يحصل على النصف الأول فى شهر يوليو، والثانى فى يناير. الأمر الذى أشعل الفتنة والخلافات ليس بين اللاعبين فحسب بل أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لإرهاق خزانة النادى مما دعا حازم إمام عضو المجلس للدخول فى مفاوضات جديدة مع اللاعب لتخفيض قيمة ما يحصل عليه اللاعب حيث طلب الأخير مهلة للتفكير فى ظل المتابعة المستمرة من ممدوح عباس رئيس النادى خوفاً من فشل المهمة وتحمل المجلس أزمة جديدة بعد قضية جدو. فى الوقت نفسه لاتزال مشكلة محمود فتح الله غامضة تجاه موقفه من التجديد من عدمه وتردد دخول الأهلى فى مفاوضات مع اللاعب رغم ما يؤكده اللاعب. أما حسين ياسر محمدى فيطالب بزيادة فى العقد مع تمسكه بوجود شرط جزائى ينص على السماح له بالرحيل بعد نهاية الموسم الحالى وهناك خلاف بين اللاعب والإدارة حول قيمة المقابل المادى فى ظل تضمن الشرط الجزائى مليون يورو وطلب الزمالك أن يكون الشرط عند رحيله بعد الموسم الحالى 600 ألف دولار وهو أعلى من المقابل الذى يتقاضاه وهو مليون و500 ألف جنيه. فى الوقت الذى يأمل فيه مجلس الإدارة الانتهاء من هذه الأزمات التى تشكل له صداعاً كبيراً حتى لا يتم وضعهم فى مأزق أو يتعرضا لمواقف محرجة شبيهة بالأزمات والمواقف الماضية