اتجهت شركات إنتاج مصرية عدة خلال الأسابيع الماضية إلى التعاقد مع عدد من الفنانين على أفلام للعام المقبل. بدأ البعض التحضيرات النهائية للأفلام في حين انطلق البعض الآخر بالتصوير فعلاً. والملاحظ في هذه المشاريع رصد موازنات ضخمة لها لاعتمادها على نجوم عالميين، أو تصويرها خارج مصر، وهو أصبح اتجاهاً سائداً في السينما المصرية. تعاقد أمير كرارة على «كازابلانكا» مع المنتج وليد منصور بعدما اعتذر عن «حملة فرعون» مع المنتج محمد السبكي خلال الأسابيع الماضية، ودخل المنتج يوسف الطاهر شريكاً في الإنتاج لتعزيز موازنة الفيلم الجديد الذي رصد له نحو 50 مليون جنيه. وتعاقد المنتجان مع عدد من النجوم من بينهم عمرو عبد الجليل، وباسل خياط، وغادة عادل، والمغربي محمد مفتاح، ومحمود البزاوي، وأحمد داش. وانتقل المخرج بيتر ميمي وطاقم الفيلم إلى المغرب لمعاينة أماكن التصوير، بعد تصميم مشاهد معارك عدة، بالإضافة إلى الاتصال بفرق أجنبية خاصة للمشاركة في مشاهد الحركة الضخمة. ويحدد المخرج دولة أوروبية أخرى لتصوير المشاهد فيها إلى جانب مصر والمغرب، بالإضافة إلى التعاقد مع أحد النجوم العالميين للمشاركة في العمل، ولكن لم تعلن الشركة اسمه بعد. موازنة ضخمة بدأت «الكينغ للإنتاج الفني والسينمائي» تصوير المشاهد الأولى من «زنزانة 7» لنضال الشافعي وعدد كبير من الفنانين المصريين. كانت البداية في مدينة السلام «شرم الشيخ» ليعود طاقم العمل إلى القاهرة خلال أيام لاستكمال التصوير، على أن يحدِّد المخرج إحدى الدول الأوروبية لإنجاز بعض مشاهد الحركة. ورصدت شركة الإنتاج موازنة ضخمة مقارنة بأفلام الشافعي السابقة، من أجل دفع أجر النجم العالمي ستيفن سيغال الذي تعاقدت معه خلال الأيام الماضية، ومن المقرر أن يحصل على نحو نصف مليون دولار، ما يعادل تسعة ملايين جنيه، أي ما يساوي موازنة بعض الأفلام المصرية. من ثم، تصل موازنة الفيلم إلى 30 مليون جنيه، وهو رقم جيد. ويزور ستيفن مصر خلال أيام لبدء التمرينات والتصوير بعدها مباشرة، ومن المقرر أن يكون الفيلم أحد أوائل الأفلام التي ستعرض خلال العام الجديد، وتراهن عليه شركة الإنتاج في التوزيع الخارجي لما للفنان العالمي من شعبية كبيرة. ويبدأ ظافر العابدين تصوير «أوف روود» خلال أيام قليلة، بعد سلسلة تدريبات بدنية شاقة قام بها على مدار الأسابيع الفائتة. والفيلم مصري- إماراتي. وتعاقدت الشركة مع مي عمر لتولي البطولة النسائية، بالإضافة إلى محمد لطفي ليشارك في جانب من مشاهد الحركة، والمفاجأة ظهور النجم العالمي أنطونيو بانديراس الذي رحب بفكرة الفيلم وسيحصل على نحو مليون دولار، لترتفع الموازنة إلى 45 مليون جنيه مصري. وانتهى المخرج خالد يوسف من معاينة بعض الأماكن لتصوير فيلمه الجديد «سقوط الأندلس» خلال الأشهر المقبلة. وقع اختياره على الجزائر للتصوير فيها، بالإضافة إلى ترشيح البرتغال لأخذ بعض المشاهد. كذلك سيعتمد على فنانين من إسبانيا في أدوار ثانوية عدة، ومن المقرر أن تكون موازنة الفيلم الأضخم خلال العام المقبل. «ترانيم إبليس» يزور أفراد طاقم عمل «ترانيم إبليس»، من بينهم أحمد السقا والمخرج أحمد نادر جلال، لندن لوضع اللمسات الأخيرة قبل التصوير الذي يستمر أياماً عدة في مدينة الضباب، واتفق الصانعون مع مصممي مشاهد حركة لإنجاز بعض اللقطات. يعود طاقم العمل بعد ذلك إلى القاهرة، ثم يسافر إلى أوروبا، ومن المرجح أن تكون أوكرانيا وجهته لتنفيذ مشاهد عدة. ورصد المنتج وليد صبري أكثر من 45 مليون جنيه للفيلم الذي يقدمه خلال عيد الفطر المقبل، ويشارك فيه كل من مصطفى شعبان وخالد النبوي، وجار التفاوض مع البطلة بعد اقتراب منى زكي من الاعتذار النهائي عن عدم المشاركة فيه.
