صدر أخيراً عن مؤسسة «شمس للنشر والإعلام»، رواية «العودة» وهي الرابعة من رباعية الأديب العراقي المقيم في ألمانيا هيثم نافل والي، والتي بدأها برواية «أنهر بنت الرافدين»، ثم «طاعون الشرق»، و«الوهم». تستكمل الرواية الرابعة من الرباعية قصة حياة «أنهر» وزوجها آدم. يبدآن فصلاً جديداً من فصول الغُربة من داخل مركز اللجوء الرئيس التابع لإحدى المنظمات الإنسانية، وما يواجهانه من عقبات وصعوبات في الطريق إلى الاستقرار والإقامة، إلى أن استلما جوازهما السياسي الأزرق الملطخ بجملة لا يمكن تمريرها بسهولة من دون ألمٍ يحز النفس، تقول: «يمكن لحامل هذه الوثيقة أن يزور كل دول العالم ما عدا العراق». في النهاية يقرر بطلا الرواية بمحض إرادتهما الواعية أن يعيشا الحياة وليس التاريخ، ويكون قرار العودة... فإلى أي اتجاه ستكون عودتهما؟ «العودة» العمل الروائي الخامس للأديب هيثم نافل والي بعد «أنهر بنت الرافدين»، و«طاعون الشرق»، و«الوهم» و«امرأة من الشرق»، وأكثر من 120 قصة قصيرة في ثلاث مجموعات قصصية صدرت جميعها عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، هي: «الموتى لا يتكلمون» و«الهروب إلى الجحيم» و«عجائب يا زمن».