استعرض المحاسب سيد حلمي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي قائمة إنجازات "المدينة" خلال العام المنقضي 2010 مؤكداً أن "المدينة" شهدت تحقيق طفرة اقتصادية تمثلت في التوسع في إنشاء استديوهات جديدة لمواجهة الطلبات المتزايدة من جانب المستثمرين ورجال الأعمال الراغبين في إطلاق قنوات فضائية جديدة،والاستفادة من المزايا التي يوفرها نظام "المنطقة الحرة" فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها "المدينة" في صورة خدمات إنتاجية وفنية؛حيث وصل عدد استديوهات "المدينة"،مع نهاية العام، إلي 69 استديو ،كما تم الانتهاء من تنفيذ مجمع استديوهات الإذاعات المتخصصة،الذي يتكون من أربعة أدوار بمساحة إجمالية 2244 متر مربع بُني عليها 10 استديوهات هواء و5 كبائن هواء و5 غرف مونتاج ووحدة تبادل للفيديو والسيرفر بالإضافة إلي عدد من المكاتب والمقرات الإدارية،وهو المجمع الذي تم تسليمه بالفعل إلي اتحاد الإذاعة والتليفزيون،بعد ما أصبح جاهزاً للتشغيل. أما الإنتاج الدرامي للمدينة فقد كشف "حلمي" أن "المدينة" أنتجت 10 مسلسلات درامية في عام 2010 من بينها :"اللص والكتاب" و"أكتوبر الآخر" و"اختفاء سعيد مهران" و"اغتيال شمس" و"نص أنا نص هو" والجزء الثاني من "بيت العيلة"،كما نجح قطاع التسويق بالمدينة في بيع حقوق عرض هذه الأعمال الدرامية إلي عدد من القنوات الفضائية العربية والمصرية الخاصة،كما نجحت في تسويق الأعمال التي أنتجتها المدينة في الفترة من 2002 إلي 2009 للقنوات الفضائية الجديدة الأمر الذي كان سبباً في طفرة اقتصادية للمدينة. "حلمي" أكد أيضاً أن عام 2010 شهد تطويراً في مناطق التصوير المفتوحة لكي تصبح أكثر ملائمة للتنوع الذي اعتري الموضوعات الدرامية للأعمال الفنية؛حيث أضيفت مناطق جديدة للمنطقة الريفية،وحارات جديدة لمنطقة الأحياء الشعبية،وتطوير قصور حي جاردن سيتي وتطويرها للتحول إلي مواقع صالحة للتصوير. وفي سياق ليس ببعيد حقق قطاع التعاون الدولي،الذي يترأسه الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله،نجاحاً كبيراً في عقد اتفاقات مع كبريات الشركات العالمية لتصوير عدد من الأفلام بالشراكة مع "المدينة" مثلما هو الحال مع الفيلم التسجيلي الروائي "رمسيس الثاني : الرحلة الكبري"،الذي تم تصويره في المدينة بمشاركة إحدي شركات الإنتاج الفرنسية،وتجري الآن محاولات حثيثة لتسويقه في الأسواق العالمية.