علي ارض محافظة السويس انطلقت فعاليات مهرجان فنون دول البحر الاحمر في دورته الاولي .. وبالرغم من توفير هيئة قصور الثقافة كل المقومات اللازمة لنجاح المهرجان .. جاء الافتتاح باهتا ولا يحمل السمات التي تفتح شهية المتلقي .. كان من المقر وفق البرنامج االذي تم الاتفاق علية ان يقام ديفليه يشارك فية كل الفرق وهذا بهدف استعراض لشكل الفرق المشاركة ومعرفة عددها الديفليه الذي كان مخطط له ان يتم علي ظهر المراكب وحدثت حالة من الفوضي كشفت سوء التنظيم وعدم التجهيز وراحت فرقة السويس ترقص وتغني بشكل عشوائي وهذا دفع كل الفرق المشاركة الي الرقص ايضا بدون ترتيب او تجهيز والتحم الجمهور بالرافصين في شكل غير حضاري ولا يليق باسم المهرجان .. هذا المشهد دفع المخرج عبد الرحمن الشرقاوي الي توجية اللوم والعتاب الي فرقة السويس بصوت عالي لفت انظار الناس وقال بالحرف الواحد .. اية الرقص العشوائي ده كلام فاضي وتهريج .. من ناحية اخري برر الدكتور عبد الوهاب عبدالمحسن رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامه لقصور الثقافة غياب دولة السعودية عن المشاركة بان الاعتذار جاء بسبب تزامن موسم الحج مع بدء فعاليات المهرجان .. ووقال انه تم توجية الدعوة للسعودية وان الاعتذار جاء في اخر لحظة .. ودارت شكوك كثيرة حول الادباء والفنانيين والشعراء والفنانيين المشاركين وتردد ان المشاركين من السودانيين المقيمين في مصر وليسوا من السودان جاء حفل الافتتاح بعيداً تماما عن الصورة التي كانت مرسومة له فلم يتم تزيين المراكب وتردد ان الغاء الديفليه بسبب المد والجزر الامر الذي يهدد سلامة اعضاء الفرق المشاركة .. كل الاتهامات الموجهة للمهرجان في دورته الاولي يجب ان يتحملها المحافظ سيف الدين جلال والحقيقة انه شيء محزن فالمهرجان فكرته من الاساس لكنة في هذا المشهد يبدو وانه تخلي عنه وادار له ظهره لم تقصر هيئة قصور الثقافة وقامت بدورها بشكل جيد وحضر الدكتور احمد مجاهد الفعاليات ولكن محافظة السويس هي التي تتحمل المسؤلية كاملة .. فلم تهتم باقامة الفرق ولم توفر المكان المناسب للاعلاميين خاصة وان الفندق الذي يضم الصحفيين والاعلاميين يبعد عن اماكن العروض بمسافة تقدر بحوالي 40 باختصار مهرجان فنون دول البحر الاحمر في دورته الاولي ..جاء باهتا وفاقد لكل فواتح الشهية ويبقي السؤال كيف سيكون حال الندوات الثقافية والادبية وبافي الفعاليات بعدما ظهر حفل الافتتاح مريضا وخاليا من الجمهور