لا صوت يعلو داخل نادي الشمس فوق صوت المشاكل والأزمات، وكأنه كتب علي هذا الصرح الرياضي العملاق ألا يخلو من المخالفات والتدهور الإداري علي مدار معظم مجالس إداراته المختلفة التي تولت شئونه، وهو الأمر الذي أدي إلي "حل" العديد من تلك المجالس من جانب المجلس القومي للرياضة، ومن قبله وزارة الشباب والرياضة مرات كثيرة، ضاربا في ذلك الرقم القياسي بين مجالس إدارات الأندية المصرية الأخري. أما عن أبرز المشاكل التي يعيشها الشمس في الفترة الراهنة، فتتمثل في دعوي القضية التي تنظرها نيابة النزهة حاليا للتحقيق في موضوع الشكوي التي تقدم بها الدكتور محمد شتلة عضو مجلس الإدارة "الأسبق" وزعيم المعارضة بالنادي للمجلس القومي للرياضة يؤكد خلالها تزوير الانتخابات الأخيرة التي أسفرت عن مجلس الإدارة الحالي. من جانبه أكد د. شتلة أنه تقدم بتلك الشكوي للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، والذي أوصي بدوره بتكوين لجنة لتقصي الحقائق داخل النادي، والتي رأت في نهاية مهمتها ضرورة تحويل موضوع الشكوي إلي النيابة العامة، وهو ما تم بالفعل، حيث تحولت إلي نيابة شرق القاهرة، وفي جلسة 20 أبريل الماضي أمرت بتحويل الدعوي إلي نيابة النزهة باعتبارها النيابة المختصة بموضوع الشكوي. وأضاف شتلة أن نيابة النزهة استدعته بالفعل لسماع أقواله وفحص جميع المستندات التي تدعم موقف الشكوي، وعقب ذلك بدأت النيابة في استدعاء بعض الموظفين للتحقيق معهم فيما أظهرته تلك المستندات. وطالب شتلة جميع الأعضاء بالشمس بضرورة الحضور للجمعية العمومية للنادي والمزمع إقامتها خلال شهري أغسطس أو سبتمر المقبلين ليعلنوا رأيهم فيما وصل إليه ناديهم. أما عن الشيء الوحيد الذي فعله مجلس الإدارة الحالي برئاسة اللواء نبيل وثروت وشعر به جميع الأعضاء يقول شتلة: إن هذا الشيء هو قرار رفع قيمة الاشتراكات السنوية للنادي بما يزيد علي 50% وزيادة قيمة الاشتراك في المدارس الصيفية لأكثر من النصف، وفي بعض الألعاب الأخري التي تلقي إقبالا شديدا كألعاب كرة القدم والسباحة والتايكوندو إلي أكثر من الضعف.