علي هامش الدورة ال63 لمهرجان كان السينمائي، تم توقيع أكبر اتفاقية تعاون بين المركز القومي للسينما بمصر ونظيره الفرنسي، وهي الاتفاقية التي قال عنها د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية إنها تتضمن دخول الجانبين في تجارب إنتاج مشترك، وتمويل، وتسهيلات في التصوير، بالإضافة إلي تبادل الخبرات المهنية والأكاديمية وعقد لقاءات دورية مشتركة لصناع السينما، وإمداد الأرشيف القومي للسينما المصرية بالخبراء الفرنسيين لبدء الخطوات العلمية والعملية للحفاظ علي تاريخ وتراث السينما المصرية. وكان حفل التوقيع قد تم بحضور مختلف ممثلي قطاعات صناعة السينما المصرية مثل: منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما المصرية والمنتجين: إسعاد يونس وهشام عبد الخالق ومن نجوم السينما: محمود عبد العزيز ولبلبة بالإضافة إلي هشام الغانم مدير شركة الكويت الوطنية للسينما، والذي يعد واحداً من أهم موزعي الافلام المصرية في منطقة الخليج . ومن جانبها وصفت فيرونيك مدير المركز القومي للسينما بفرنسا الاتفاقية المقرر تفعيلها بين مصر وفرنسا بأنها أكبر اتفاقية توقع بين البلدين في المجال السينمائي، مشيرة إلي أن البنود تتضمن حضور خبراء فرنسيين من المركز الوطني للسينما خلال شهر يونيو المقبل، للاطلاع علي التصميمات والرسومات الخاصة بإنشاء أرشيف السينما المصرية، وكذلك الأماكن المقترحة له ووجهات النظر الفنية لإقامته، إضافة لإقامة مشروع "السينماتيك" وأيضا إقامة أول متحف للسينما. وينتظر أن يعقد اجتماع بين مسئولي التجمع الأوروبي "يوروبين كومشن" مع صناع السينما المصريين، خلال شهر نوفمبر المقبل علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لبحث جميع الإجراءات المتعلقة بتصوير الأفلام في كل من البلدين، والإنتاج السينمائي المشترك بين مصر وفرنسا، تحت إشراف جمعية "فيلم فرانس" بالتعاون مع المركز القومي للسينما. كما سيتم التواصل مع مؤسسة "فاند سوود" الفرنسية للاستفادة من الخبرة الفرنسية في إنشاء وحدة إعداد الملفات للسينمائيين الراغبين في الحصول علي دعم أوروبي لأفلامهم من خلال المركز القومي للسينما.