يتوقع ان يستمر الاقتصاد البريطاني في وضع غير جيد هذا العام والا تزيد نسبة النمو علي 1 في المئة خلال 2010، حسب تقديرات ارنست اند يونج. وتستخدم مؤسسة الاستشارات والبحوث الاقتصادية نموذج وزارة الخزانة البريطانية في توقعاتها، وقالت في تقريرها ان افاق التطور الاقتصادي لبريطانيا "ضئيلة جدا". ومن غير المتوقع ان يبدأ انتعاش اقتصادي مستند الي نمو الصادرات قبل 2011، كما ان انفاق المستهلكين في بريطانيا اضعف من ان يقود الي تعاف. وتاتي توقعات ارنست اند يونغ في اسبوع حرج مع هيمنة الاقتصاد علي حملة الانتخابات العامة في بريطانيا. وستكشف الارقام الرسمية التي تصدر الخميس المقبل عن حجم اقتراض الحكومة في العام المالي الذي انتهي في ابريل. كما ستصدر الجمعة القراءة الاولي لارقام النمو الاقتصادي في الربع الاول من هذا العام. وقالت ارنست اند يونج ان انفاق المستهلكين في بريطانيا ضعيف حدا مع زيادة الديون الشخصية وتراجع نمو الرواتب والاجور واحتمالات البطالة المتزايدة. ورغم التشاؤم في توقعات ارنست اند يونج قال كبير المستشارين الاقتصاديين في "ايتم كلب ITEM Club" في المؤسسة بيتر سبنسر ان هناك "اسبابا منطقية" تدعو للتفاؤل فيما يتعلق بالطلب الخارجي منها ضعف قيمة الجنيه الاسترليني رغم ان التجارة العالمية لن تستعيد عافيتها قبل 2011.ويقول كبير مراسلي بي بي سي الاقتصاديين هيو بيم ان الارقام التي تصدر هذا الاسبوع ستضيف مزيدا من "الاثارة" لجدل الحملة الانتخابية حول القضايا الاقتصادية. ويضيف ان المسألة الاساسية ستكون حول نمو الاقتصاد وان كان حقق نموا بنسبة تشبه نسبة نموه في الربع الاخير من العام الماضي حين بدأ الخروج من الركود.