تزايدت المخاوف والقلق في محافظة مطروح من تفشي مرض الالتهاب السحائي حيث ظهرت الحالة الثالثة في أقل من شهر بعد إصابة طفل بمدينة الحمام وسبقه إصابة طفلتين بسيدي براني توفيت إحداهما بهذا المرض القاتل. وكان الطفل حمادة شعبان حسين 7 سنوات من مدينة الحمام 220 كيلو شرق مطروح أصيب بمرض الالتهاب السحائي وتم نقله إلي مستشفي حميات الإسكندرية لتلقي العلاج وأخذ عينة وإرسالها للمعامل المركزية لمعرفة نوع الميكروب أو الفيروس المسبب للمرض. وكان مستشفي حميات مطروح قد استقبل منذ أيام الطفلة عفاف مصطفي موسي 13 سنة من مدينة براني وتبعد 140 كيلو مترا غرب مطروح وهي في حالة غيبوبة نتيجة إصابتها بمرض الالتهاب السحائي وذلك عقب وفاة طفلة من نفس المدينة متأثرة بهذا المرض قبل 10 أيام وقامت مديرية الصحة بعمل مسح طبي علي المحيطين بالحالتين والمناطق التي يقيمون بها ولم يثبت وجود حالات إصابة أخري نتيجة العدوي. من جانبه نفي د. عادل أبوزيد وكيل وزارة الصحة تفشي مرض الالتهاب السحائي بمطروح وأكد أنه لا توجد علاقة بين الطفلة الأولي التي توفيت بنفس المرض منذ 20 يوما والطفلة والطفل المحتجزين حاليا بمستشفي حميات إسكندرية. يذكر أن مرض الالتهاب السحائي يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والمعروفة باسم "السحايا".