اكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان ان الطفل والمدرس ضحايا للتربية الأسرية الخاطئة التي كان قوامها العنف مطالبة بالمساواة في العقاب القانوني واعتبار ضرب الطفل جريمة اسوة بضرب البالغ. وقالت الوزيرة في ندوة اقامها المجلس القومي للطفولة والامومة في اطار مهرجان القاهرة الدولي ال19 لسينما الاطفال ان تناول قضايا طفل الريف والصحراء في وسائل الاعلام والاعمال الدرامية ضروري جدا من اجل مواجهة القضايا التي تواجهه. وكشفت ان الوزارة ستضع في قمة اولوياتها مناهضة العنف الاسري والتركيز علي معالجة القضايا التي يتبناها المجلس القومي للطفولة والامومة ومنها التسرب من التعليم وعمالة الاطفال واطفال الشوارع وغيرها من قضايا الاطفال المهمشين. واكدت ان التعامل مع قضية السكان سيقوم علي منهجية حقوق المواطن حيث ان جميع المواطنين لهم الحق في الحصول علي جميع الخدمات وتذليل العقبات التي تحول دون وصولهم اليها. واشارت الي ان القضية السكانية تتضمن الارتقاء بالخصائص السكانية حتي يصبح السكان قوة مضافة وليست عبئا علي المجتمع.