أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ان بولندا ربما تستضيف بمفردها نهائيات كأس اوروبا في عام 2012 اذا لم تكمل اوكرانيا بناء استاد كييف في الموعد المقرر لذلك.. وقلل بلاتيني من اهمية التقارير التي تحدثت عن ان المانيا ربما تستضيف البطولة بدلا من اقامتها في بولندا واوكرانيا كما هو مقرر. أضاف بلاتيني "ان المانيا ستستضيف البطولة ان استمرت الجرافات في العمل في الاستاد الوطني في وارسو حتي يونيو 2011. لكني اشك في ذلك". واضاف بلاتيني "كييف قضية اخري. اذا تأخرت هذه المدينة في بناء الاستاد فان هناك امكانية لاقامة البطولة في بولندا وحدها". وبالفعل هدد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم كلا من بولندا واوكرانيا بامكانية سحب البطولة منهما ان لم تكتمل الانشاءات الخاصة بالملاعب وبقية المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية المرتبطة بالبطولة. وأوضح بلاتيني في اثينا حيث اجتماع مجلس الوزراء الاوروبيين المسئولين عن الرياضة ان الاستادات في البلدين يجب ان تكون جاهزة. وقال بلاتيني "قلت انه اذا لم يكن استاد كييف جاهزا في الموعد فلن نلعب في اوكرانيا واذا لم تكن وارسو مستعدة فلن نلعب في بولندا". وفيما يتعلق بتحديد موعد نهائي لانتهاء العمل في استاد كييف قال بلاتيني "اذا تبقي عام واحد علي انطلاق البطولة ولم يتم العمل في الاستاد فلن يمكن الانتهاء منه خلال عام لذلك سنرفض اقامة البطولة هناك". وتابع قائلا "يدرك ساسة اوكرانيا انه اذا لم يكن الاستاد الرئيسي في كييف جاهزا فلن تقام البطولة هناك". وقال ميروسواف جيفتسكي وزير الرياضة البولندي ان بلاده سوف تبذل قصاري جهدها لاستضافة البطولة مع اوكرانيا. وقال بيان عن جيفتسكي "اوكرانيا هي الشريك الوحيد لنا وسوف نمنحها الدعم الكامل ونتعاون معها الي اقصي حد". واضاف "سوف نبذل قصاري جهدنا من اجل نجاح التنظيم المشترك للبطولة". وقال جريجوري سوركيس رئيس الاتحاد الاوكراني لكرة القدم ان البلدين قاما بزيادة حجم التعاون بينهما. وقال: "لا ترغب اوكرانيا ولا بولندا في استضافة كأس اوروبا 2012 بمفردها". وتأخرت اوكرانيا لمدة عام في البدء بتحديث استاد كييف الذي من المقرر ان يستضيف نهائي البطولة بسبب نزاع قضائي بشأن مصير مركز تجاري مجاور لكن المشكلة حلت في الصيف الماضي وبدأت اعمال التجديد.ووقع الاختيار ايضا علي مصمم لاستاد في مدينة لفيف في غرب البلاد بعد انسحاب مقاول نمساوي. قال ديفيد تيلور الامين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم ان التقارير القادمة مؤخرا من البلدين كانت ايجابية الا ان الاتحاد يراقب عن كثب تطور الاعمال في استاد كييف بصفة خاصة. وأضاف تيلور: "نعرف ان اعمال البناء قد بدأت هناك رغم ان قضية سعة الاستاد والتي نعتقد انها يجب ان تكون 50 الف متفرج لا تزال مسألة مهمة". ومن اجل الاسراع بالعمل في مشروعات البطولة تلبية لمطالب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم حلت اوكرانيا مؤخرا وكالة كانت تقوم بالاشراف علي الاستعدادات للبطولة وشكلت بدلا منها مكتبا جديدا للتنسيق مكونًا من 50 شخصا.