أطلقت المغنية الأمريكية مادونا أمس الأول جولتها العالمية الجديدة التي تحمل اسم "ستيكي اند سويت" في ملعب الألفية في كارديف بمقاطعة ويلز البريطانية حيث أحيت حفلة ضخمة أثبتت فيها مرة جديدة أنها لا تزال "ملكة موسيقي البوب" وهي في عمر الخمسين عاما. وعلي مدي ساعتين أدت النجمة الأمريكية أغاني من ألبومها الجديد "هارد كاندي" الذي يحتل المرتبة الأولي في 27 دولة وبعض أغانيها القديمة التي سجلت أكبر نجاحات بحضور زوجها المخرج البريطاني جاي ريتشي وأولادها الثلاثة. وهذا الحفل الأول ضمن جولة مادونا التي احتفلت في 16 أغسطس بعيد ميلادها الخمسين قسم إلي أربعة أجزاء. فقد ظهرت المغنية الأمريكية علي المسرح أولا بلباس أسود من تصميم دار الأزياء الفرنسية جيفنشي في أداء صمم لينقل أجواء عالم العصابات في العشرينيات من القرن الماضي. ثم انتقلت أجواء الحفل إلي الثمانينيات قبل أن تتحول إلي عالم "الغجر" ومن ثم إلي ثقافات الشرق الأقصي، وشارك في العرض 16 راقصا. وبحسب المنظمين فإن جولة مادونا ستتواصل في عدة محطات في أوروبا الحفلة في نيس بجنوب فرنسا غدا الثلاثاء وستواصلها في الولاياتالمتحدة والبرازيل حيث تختتمها في ساو باولو وكندا والمكسيك في 18 ديسمبر المقبل، وكانت مادونا حققت خلال جولتها السابقة عام 2000 التي حملت اسم كونفشينز "اعترافات" أرباحا بقيمة 200 مليون دولار، فيما اعتبر أعلي مبلغ تكسبه فنانة.