نجحت الإذاعة هذا العام في عمل توليفة جديدة وغريبة بنجوم السينما الذين جذبتهم أضواء ميكروفون الإذاعة فأصبحوا أطباقا رئيسية علي مائدة الدراما الإذاعية الرمضانية بشكل يكاد يكون منتظما في الأعوام القليلة الماضية. فلأول مرة يجتمع النجمان أحمد حلمي وأشرف عبدالباقي في عمل درامي واحد حيث يشتركان في بطولة مسلسل "الغواصة".. وهو الاسم المؤقت له ومعهما النجمة غادة عادل.. وهي توليفة فشلت السينما في صنعها بينما نجحت فيها شبكة الشرق الأوسط والتي نجحت أيضا في إعادة الذكريات للثلاثي أحمد السقا ومني زكي وأحمد عيد الذين سبق لهم واجتمعوا معا في فيلم "أفريكانو" لينفصل أحمد عيد عن الثنائي "السقا ومني" ليعود إليهما مرة ثانية في المسلسل الإذاعي "الهارب" ويشاركهم البطولة حنان مطاوع وماجد الكدواني وغادة إبراهيم ويذكر أن كلا من "الغواصة" و"الهارب" من تأليف مجدي الكوتش واخراج علاء خلف. بينما نجحت شبكة الشباب والرياضة في إعادة ذكريات المسلسل التليفزيوني "سارة" للفنانة حنان ترك والفنان أحمد رزق أبطال "سارة" حيث يشتركان في المسلسل الإذاعي "جابر المر في عالم حر" ومع هذا المسلسل أيضا تعود حنان مرة أخري لأضواء رمضان بعد غياب دام عامين والمسلسل من تأليف محمد عبدالمحسن واخراج محمد مشعل. لتنهض شبكة الشرق الأوسط من جديد وتدخل الدراما الرمضانية بكل ثقلها حيث نجحت في الاستعانة بفريق الفيلم السينمائي "الشبح" وهم "أحمد عز وصلاح عبدالله وزينة". ومعهم كل من طلعت زين ونادين سابا في المسلسل الإذاعي "السندباد عماد" وهو الاسم الذي أصر عليه عز خاصة ان الاسم الاصلي للمسلسل كان "قصر أميرة" وهو ما كان يعني أن بطل المسلسل هي زينة وليس أحمد عز. وهو ما رفضه الاخير رفضا تماما وطالب بتغيير الاسم فكان "السندباد عماد" هو الحل والمسلسل من تأليف الممثل محمود البزاوي واخراج حسين إبراهيم. ثم زادت شبكة الشرق الأوسط علي هذه المسلسلات بمسلسل آخر وهو "مجنون ليلي" بطولة كل من النجم محمد هنيدي والنجمة يسرا والنجم هشام سليم وهو من اخراج علي مصيلحي. ولكن والحق يقال.. فإذا كانت هذه المسلسلات اهداء للإذاعة المصرية حيث إنها من انتاج عدد من شركات الدعاية والاعلان التي تدفع أجورا هائلة لهؤلاء النجوم تتراوح ما بين 80 ألف إلي 120 ألفا ولا يحق للإذاعة المصرية سوي اذاعتها مرة واحدة فقط ولا تحتفظ بنسخة منها في مكتبتها.