أعلن فاروق حسني وزير الثقافة عن نجاح بعثة الآثار المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في اكتشاف الأجزاء المفقودة من طريق أبو الهول والمعروف لدي الآثريين باسم الأنوبيون بالإضافة إلي الجزء السفلي لهرم سقارة. قال حواس أن هذا الطريق كانت قد أشارت إليه النصوص اليونانية والوثائق التي عثر عليها بجوار السرابيوم وهو المكان الذي دفنت فيه عجول أبيس المقدسة بمنف... وأضاف حواس أنه من المعروف أن عالم الآثار الفرنسي "أوجست مارييت" قد كشف عن جزء من هذا الطريق عام 1850م وعندما تتبع أثره ناحية الغرب قام بالكشف عن السرابيوم أما شرقا فقد عثر علي ما يعرف بالأنوبيون اليوناني المرتبط بالإله أنوبيس أما طريق أبوالهول الذي كشفه مارييت فكان يربط بين السرابيوم والأنوبيون.وأشار حواس إلي أن البعثة عثرت أيضا عي الطريق البطلمي الذي يمتد شرقا ويصل إلي الوادي أسفل المنطقة حتي بوابة الأنوبيون والتي كانت تواجه وادي النيل كما تم العثور علي كتل من الحجر الجيري عليها نقش للملك بطليموس الخامس خلال الفترة من 204 إلي 180 قبل الميلاد مما يدل علي أن هذا الممر المكتشف حاليا هو الحد الجنوبي للمعبد الذي كان قد أشار إليه عالم الآثار ليبسيوس وأعطاه الرقم 29 وظل لفترة طويلة أسفل الرديم بجوار هرم الملك تيتي أول ملوك الأسرة السادسة ولم يستطع أحد أن يحدد اسم صاحب الهرم حتي تمكنت البعثة من تحديد مكانه أثناء أعمال الحفائر.