تشهد مدينة الإسكندرية وعلي مدار ثلاثة أيام من 22 إلي 24 مايو احتفالية خاصة بأندية الليونز بمصر تحت رعاية محافظ الاسكندرية النشيط السيد اللواء عادل لبيب، حيث تقوم السيدة المتميزة ألفت عزت الحاكم الحالي للمنطقة الليونزية بتقديم مايشبه تقرير إنجاز عن نشاط أندية الليونز بمصر خلال الفترة الماضية ثم يتسلم منها السيد مجدي عزب منصبه الجديد كحاكم المنطقة الليونزية والسيد الاستاذ حسام خضير نائباً له، وفيه أيضاً سيتم تكريم روساء أندية الليونز، وتكريم الاندية الاكثر فاعلية من بين أندية الليونز بمصر، وكذا سيتم تكريم عدد من الشخصيات العامة منهم السيد اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية والسيد اللواء حسن حميدة محافظ المنوفية السابق. ولمن لا يعرف اندية الليونز ونشاطه نقول إن هناك حوالي 46 ألف ناد تضم نحو مليون و 350 ألف عضو في أكثر من 200 دولة، وأن مصر بها حوالي 40 نادياً وأكثر من 1250 عضوا، وكل ناد له مشروع أو مشروعان خيرين في السنة يقوم بهما خدمة للمجتمع المصري. ونوادي الليونز لا تتكلم في السياسة ولا الدين، وإن كان ذلك لا يمنع من النفقة فيهما، حيث ينصب نشاط تلك الاندية وبالدرجة الأولي علي القيام بالاعمال الخيرية، وتشترك تلك الاندية في بعض المشروعات التنموية الخدمية ولعل من أحدث تلك الانشطة إقامة مستشفي لطب العيون بمدينة اشمون التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك كعمل جماعي بين أندية الليونز في مصر التي تعمل معاً في بعض الانشطة في تناغم تام رحب عميق ، فلقد قامت تلك الاندية من أجل تعضيد الملاجئ والمستشفيات، ومساعدة المحتاجين في الكوارث والنكبات والمناسبات المختلفة، ومساعدة الاحداث من أطفال الشوارع بإنشاء مراكز للتدريب علي الاعمال الحرفية. والواقع أنه ثمة تعاون واضح بين أندية الليونز وعدد من الجهات الرسمية ومن ذلك أنه في ندوة عقدها مؤخراً نادي ليونز مصر الدولي والذي أشرف برئاسته حضرها السيد الاستاذ الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة، فإن سيادته وعد بتخصيص قطعة أرض بالقاهرة لاندية الليونز لإنشاء مستشفي خيري عليها لخدمة المواطنين، كما أن الارض التي يقام عليها حاليا مستشفي أشمون للعيون كان السيد اللواء حسن حميدة محافظ المنوفية السابق قد خصصها لأندية الليونز لصالح هذا المشروع، كما أنه اهتم عن قرب باهمية الدور المجتمعي الواقع علي عاتق منظمات ومؤسسات المجتمع المدني (له منا كل تقدير واعتزاز). القراءالاعزاء .. إن العمل الأهلي يجري في دماء المصريين، وهو يشبه نهرالنيل في عطائه المستمر، وهومجال خصب لذوي البر والإحسان من الرجال والنساء علي حد سواء إذ في ثقافة الشعب المصري مايدعو إلي التطوع وفعل الخير، هذا بالطبع فضلاً عن دعوة الاديان جمعيها إلي القيام بأعمال الخير، ونعلم هذا أن الانسان المصري.. مسلماً كان أم مسيحياً.. هو إنسان متدين بطبيعته، وأن الدين مكون أساسي في شخصيته وله عنده حضور كبير. تحية تقدير عميقة من القلب لكل أعضاء أندية الليونز علي جهدهم المستمر وسعيهم الدءوب نحو تنمية المجتمع المصري ونهضته.