ضربة قوية جديدة وجهها الأهلى للزمالك فى صراع الصفقات بينهما استطاع أن يخطف أحمد حسن مهاجم غزل المحلة رغم أن كل المؤشرات كانت تؤكد على أن اللاعب سوف يرتدى الفانلة البيضاء وأن توقيعه للزمالك مسألة وقت ليس إلا. مسئولو الأهلى أجروا مفاوضات خفية مع المحلاوية عكس الزمالك الذى ملأ الدنيا تصريحات بأن اللاعب اقترب من ميت عقبة. المفاجأة للزملكاوية كانت من العيار الثقيل لأن الزمالك هو النادى الوحيد الذى تقدم بعرض جاد لضم اللاعب وكان هناك شبه اتفاق بين إدارة الناديين الزمالك والمحلة وقدم الزمالك عرضا بمليونى جنيه لكن المحلة طلب ثلاثة وظلت المفاوضات تتأرجح إلى أن توصل الناديان إلى اتفاق وسط بأن يحصل المحلة على مليونين و600 ألف جنيه، ليدخل الأهلى بثقله ويقدم سعرا أعلى ب 200 ألف جنيه ليخطف اللاعب الذى رجحت رغبة الكفة لصالح الأهلي. اللاعب نفسه كان قد أعلن مرارا وتكرارا فى وسائل الرعلام أنه فى طريقه إلى القلعة البيضاء ولن يرتدى سوى الفانلة البيضاء ولكن طريقة سداد قيمة الصفقة ومماطلة مسئولى الزمالك فى التسديد وإنهاء الصفقة فتح الباب أمام الأهلى ليدخل بقوته. الزمالك طلب تقسيط المبلغ على أكثر من دفعة فى الوقت الذى أصر فيه المحلاوية على تسلم المبلغ "كاش" مما أدى إلى تعثر الصفقة فى هذا الوقت كانت هناك تحركات سرية فى الخفاء لمسئولى الأهلى لحسم الصفقة لصالح القلعة الحمراء. أسرار الانتقال وقد لعب الدور البارز والرئيسى فى ذلك تامر النحاس وكيل اللاعب والمفوض من جانب الأهلى لإنهاء الصفقة وبالفعل نجح تامر النحاس فى إقناع اللاعب أحمد حسن بعدم التعجل والتسرع والانتظار لأن هناك رغبة من الأهلى لضمه لصفوفه وهو ما وافق عليه اللاعب فورا وقام اللاعب بنفسه بإبلاغ العميد رأفت عثمان المشرف العام على الكرة بنادى غزل المحلة بتأجيل حسم الصفقة مع الزمالك لأن هناك جديدا بعد أن دخل الأهلى منافسا على الصفقة كما أكد اللاعب لمسئولى غزل المحلة أن رغبته من البداية هو ارتداء الفانلة الحمراء وعلى ضوء ذلك التزم بالفعل مسئولو وإدارة غزل المحلة رغبة اللاعب تنهى الساعات الماضية تطورا ومفاوضات سرية بين مسئولى الأهلى والمحلة انتهت بحسم الصفقة لمصلحة القلعة الحمراء بمليونيين وستمائة ألف جنيه يحصل عليها غزل المحلة. تعهد وقام اللاعب أحمد حسن بكتابة تعهد وإقرار على نفسه برغبته فى اللعب للأهلى حتى لا تضع إدارة غزل المحلة فى حرج وفور علم مسئولى الزمالك بمفاوضات حسم الصفقة للأهلى انفجر بركان غضبهم وقاموا بالاتصال بالمهندس فؤاد عبدالعليم رئيس النادى والعميد رأفت عثمان المشرف العام على الكرة بنادى غزل المحلة ولكنهما أبلغوهم بأن اللاعب أعلن رغبته للانتقال للأهلى وأن إدارة غزل المحلة احترمت رغبة اللاعب الذى رفض الانتقال للزمالك وبناء على ذلك تحولت الصفقة من القلعة البيضاء إلى الحمراء. ولكن هذا لم يهدئ من ثورة غضب وسخط واستياء مسئولى الزمالك الذين هددوا بعدم السكوت بعد أن تعرضوا للخداع والتضليل سواء من قبل مسئولى غزل المحلة أو اللاعب وهددوا برفع الأمر للشركة القابضة ووزير الصناعة بأن هناك تضليلا وخداعا من إدارة المحلة واللاعب وفى محاولة لإحراج إدارة غزل المحلة قام مسئولو الزمالك بإرسال فاكس يتضمن عرضا رسميا لشراء اللاعب زيادة قدرها مليونيين و850 ألف جنيه ولكن الفاكس لا يكفى وهل يعد ان كان قد تم حسم الأمر ووصول مندوب الأهلى وتسليمه الشيك الخاص بنادى غزل المحلة وقيمته مليون جنيه بشيك مقبول الدفع فورا وتسلم المندوب الاستغناء الخاص باللاعب رسميا ليسدل الستار على صفقة دروجبا الفلاحين.