في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وجهت غرفة صناعة السينما الدعوة لحضور اجتماع مجلس إدارتها لعدد من القائمين علي شئون الصناعة علي رأسهم الفنان السيد راضي رئيس اتحاد النقابات الفنية ، وممدوح الليثي نقيب المهن السينمائية لبحث القرارات الأخيرة التي اتخذها د. أشرف زكي نقيب المهن السينمائية، والتي رأي فيها الكثيرون إضراراً بمصلحة الصناعة ، وعابوا علي النقيب اتخاذها بمعزل عن الجهات العاملة في الصناعة. الاجتماع انتهي بمجموعة من الاراء التي أكدت ان قرارات نقابة المهن التمثيلية تشكل خطراً جسيماً علي صناعة الفن في مصر، (سواء سينما أو مسرح أو تليفزيون أو موسيقي)، وتؤدي إلي عرقلة أي تقدم وتؤثربالسلب علي توزيع الفيلم المصري في الخارج. تركيز المجتمعين علي الترحيب بالفنانين العرب في مختلف المجالات علي أرض مصر، التي كانت ومازالت الوطن الكبير لكل عربي، كانت محل اهتمام المراقبين ممن رأوا أنها محاولة لتصحيح الصورة السيئة التي تركتها قرارات نقيب الممثلين لدي المبدعين والفنانين والهيئات الثقافية في الدولة العربية، وأيضاً العبارات المشينة التي نطق بها كمصطلح"الغزو" و"الدخلاء" .. الخ وقبل أن تطالب الغرفة في اجتماعها الغاضب السيد راضي رئيس اتحاد النقابات الفنية بضرورة التعجيل بعقد اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد بالتنسيق مع غرفة صناعة السينما لبحث الانعكاسات السلبية لقرارات نقابة الممثلين، وإعادة الامور إلي نصابها الصحيح الذي ينعكس ايجاباً علي كل الاطراف سجلت غرفة صناعة السينما أسفها للاتهامات، التي صدرت عن نقيب الممثلين في إشارة منها لعبارات مثل: القوادين وبيوت الدعارة، التي وصف بها المنتجين وورش التمثيل في مصر، ووصفت الغرفة هذه الاتهامات بأنها "غير مسئولة" وتحمل اساءات اخلاقية، وتتسم بعدم اللياقة، وأنها اساءت في النهاية للجميع دون استثناء.