- تستعد جماهير ليفربول لإنشاد ترانيمهم، بينما يستعد الفريق لبدء مباراته مع تولوز الفرنسي، وبدلاً من انطلاق أصوات الجماهير الإنجليزية بأغنية فريقهم الشهيرة "لن تسير وحدك أبدًا"، بدأوا في غناء ترنيمة "جوني تود"، التي تحكي قصة عاشق يسافر في البحر بعيدًا عن حبيبته، والتي يتخذها "إيفرتون" غريم فريقهم الأول في مدينة ليفربول نشيدًا له. تغيير جماهير ليفربول لتقليدهم الشهير، كان أقل ما اتفقوا علي فعله لتخليد ذكري مقتل طفل من مشجعي إيفرتون في اشتباكات معهم، وقدمت الجماهير الحمر الهدية لروح المشجع القتيل ريز جونز - 11عاماً - في مدرجات ملعب فريقهم يوم 28 أغسطس 2007. - "إنها أسود لحظة في تاريخ مسابقات اليوفا" هكذا وصف المدير التنفيذي السابق للاتحاد الأوروبي لارس كريستر أولسون ما شهدته مباراة نهائي كأس أوروبا في 29 مايو 1985، عندما اخترق مشجعو ليفربول السور الفاصل بينهم وبين جماهير يوفينتوس الإيطالي في استاد هيسل البلجيكي. تبقي علي موعد المباراة الرسمي قرابة الساعة، والمد الإنجليزي يدفع الجماهير الإيطالية إلي الخلف، لينهار جدار المدرج فوقهم، ويلقي 39 مصرعهم، أغلبهم من مشجعي يوفينتوس، وتلقي الشرطة القبض علي الكثير من مشجعي ليفربول، وتنطلق الغازات المسيلة للدموع. ورغم ذلك يقرر حكم المباراة بدء اللقاء، ويثأر يوفينتوس لجماهيره بالفوز بهدف للاشيء، لتصبح آخر مباراة رسمية يلعبها فريق إنجليزي ضمن بطولات الاتحاد الأوروبي لخمس سنوات، بعدما أصدر أولسون قرارًا يحرم الفرق الإنجليزية من المشاركة في البطولات الأوروبية، ورفع الحظر بعد خمس سنوات من تطبيق القرار، بينما استمر علي ليفربول ثلاث سنوات أخري. - حان وقت اللحظات السعيدة، وشهدها ملعب "آنفيلد" مع فريقه ليفربول في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، في الثالث من مايو 2005، جماهير الحمر يرددون أغنيتهم الشهيرة، ويدعمون فريقهم الذي جاء إليه جوزيه مورنيو مدرب تشيلسي وهو واثق من حسم لقاء الذهاب لصالحه، بعدما تعادل الفريقان بلا أهداف علي ملعب ستامفورد بريدج. وبعد أربع دقائق من صافرة البداية، يتابع لويس جارسيا نجم ليفربول كرة زميله ميلان باروش، ويوجهها إلي المرمي الخالي من حارسه الذي حاول ابعاد الكرة من باروش، ويعلن حكم اللقاء تقدم أصحاب الأرض بهدف، مطلقًا فرحة جماهير ليفربول، وجدل كبير حول صحة الهدف، إذ يؤكد بعض النقاد أن الإعادة التليفزيونية أثبتت أن مدافع الزرق ويليام جالاس أبعد الكرة قبل تعديها خط المرمي. - بعد كارثة ملعب شيفيلد في إبريل 1989، التي لقي فيها 94 مشجعًا من ليفربول مصرعهم، وأصيب 774 خلال تدافعهم لمشاهدة مباراة فريقهم ضد نوتنجهام فورست في الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس، تأجلت مباراة ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي إلي نهاية الموسم، وحينها كان ليفربول متصدرًا الدوري برصيد 76 نقطة، وخلفه أرسنال برصيد 73.