بعض المصريين بخفة دمهم المعهودة يسمون المائتي الجنيه بالجنيه الجبس نسبة إلي الجنيه الجبس الذي كان موجودا أيام الفراعنة في عهد خوفو وخفرع ومنقرع، نكات فكاهية عن هذه العملة التي في حجم أجندة التليفونات فلم يروا عملة في حجمها وحتي الشعب المصري يرفض أخذ الورقة ذات المائتي جنيه من البنوك، ويفضل عليها الورقة ذات فئة المائة جنيه لأن حجمها معقول وطبيعي وعملي في وضعها في حافظة النقود وجميع مصانع حوافظ النقود في مصر قامت بتصنيع الحوافظ علي أساس حجم المائة جنيه ولم تضع في سياستها أن يصدر البنك المركزي عملة في هذا الحجم الضخم الذي لم تتعود عليه الثقافة النقدية في مصر وثقافة الادخار كثقافة مجتمعية لدي الشعب المصري وبعض المصريين بخفة دمهم المعهودة يسمون المائتي الجنيه بالجنيه الجبس نسبة إلي الجنيه الجبس الذي كان موجودا أيام الفراعنة في عهد خوفو وخفرع ومنقرع، والرأي العام المصري يسأل الأخ فاروق العقدة محافظ البنك المركزي لو افترضنا أن البنك المركزي سوف يصدر عملة ورقية فئة الخمسمائة جنيه أو فئة الألف جنيه ما هو الحجم الذي سوف تصدر عليه العملة الجديدة. البعض يتوقع أن تكون الخمسمائة جنيه في حجم صفحة الكشكول ويجوز أن تصدر العملة الورقية فئة الألف جنيه في حجم الصفحة في أي جريدة يومية، وهنا سؤال يطرح نفسه ويحتاج إلي إجابة للبنك المركزي لماذا لا نبدأ من حيث انتهي الآخرون في صك النقود، خاصة الدول المتقدمة مثل أمريكا فنظرة للدولار الأمريكي أو المائة دولار أمريكي أو الألف دولار الأمريكي، كلها في حجم معقول تستطيع وضعه في جيبك أو في حافظة نقودك وسهل في التعامل اليومي وفي التبادل والمعاملات المالية، ومن هنا لنا رجاء للبنك المركزي أن يسحب المائتي جنيه من الأسواق ويعدمها ويصدر بدلا منها عملات نقدية معقولة في حجم معقول لا يزيد عن حجم الأوراق المالية العالمية، خاصة حجم الدولار الأمريكي، وإذا فكر البنك المركزي في إصدار عملة ورقية فئة الخمسمائة جنيه أو فئة الألف جنيه مستقبلا، لابد من أن يضع البنك المركزي في الاعتبار أن الرأي العام المصري في غاية الاستياء من عملة المائتي جنيه في حجمها وعدم القدرة علي وضعها في أية حافظة نقود، ولابد من مصانع الجلد التي تصنع حوافظ النقود أن تعيد صناعة حوافظ نقود في حجم المائتي جنيه، وهذه الحوافظ الجلدية لا يمكن وضعها في أي جيب لجاكت أو بنطلون، ولذلك لابد من الترزية في جميع أنحاء مصر المحروسة أن يعيدوا تفصيل بدل جديدة وبنطلونات جديدة ويغزوا بها الأسواق المصرية تسمح بوضع هذه النقود في الجيوب والجاكتات، وعلي مصانع الجلود أن تصنع حوافظ نقود في حجم الشنطة لوضع النقود فئة الخمسمائة جنيه أو الألف جنيه التي سوف يطبعها البنك المركزي المصري إذا ركب دماغه وسار في نفس سياسة طبع النقود الورقية في حجم المائتي جنيه، لذلك فإنني أرسل فاكس محبة من الرأي العام المصري إلي فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري أن يعيد النظر في سياسة البنك المركزي في إصدار النقود الورقية بأن يصدر نقودا ورقية مريحة في التعامل والتبادل المالي مثل كل الدول المتحضرة التي لها بنوك مركزية تعمل علي راحة مواطنيها، وهناك نقطة أخيرة يجب أن يراعيها البنك المركزي طالما هناك نية لدي البنك المركزي أن يطبع نقودا ورقية فئة الخمسمائة جنيه والألف جنيه مثل النظام الأمريكي، كما ورد في بعض الصحف اليومية هناك التزام علي البنك المركزي المصري أن يصدر العملات الورقية الجديدة بتكنولوجيا عالية من حيث نوع الورق أو الرسومات أو الخط المائي حتي لا يسهل تزوير هذه العملات الغالية القيمة لأن تزويرها سوف يحدث عدم مصداقية في تداول هذه الأوراق المالية، وأخيرا ألف مبروك لفاروق العقدة ومجلس إدارة البنك المركزي بتجديد السيد الرئيس لهم لقيادة البنك المركزي وأتمني أن تكون أول قراراتهم سحب الورقة ذات المائتي جنيه وإصدار أوراق جديدة للخمسمائة جنيه والألف جنيه في حجم الدولار الأمريكي الذي اكتسب ثقة العالم كله في الاحتفاظ به كقيمة ادخارية، وفي التعامل اليومي بين الأفراد علي مستوي العالم بدلا من الجنيه الجبس المصري