في الوقت الذي نفت فيه الصحف الامريكية نبأ احتجازه في مطار القاهرة اكد رامزي كلارك وزير العدل الامريكي الأسبق ان سلطات الامن احتجزته بالفعل في المطار صباح امس الاول لمدة تقترب من الساعتين. وقال لقد احتجزوني ساعتين ولكنهم بدوا وكأنهم ست ساعات. واشار كلارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر نقابة المحامين الي انه تم احتجازه مع عدد من الناشطين الفلسطينيين الذين كانت تستعد سلطات الامن المصري لترحيلهم من مصر وقال: لقد راقبت مايحدث حولي فوجدت اناس خائفين بينهم سيدات واطفال ومعظهم من الفلسطينيين لايعرفون اذا كان سيسمح لهم بدخول مصر ام سيعودون الي حيث أتوا. وعلق كلارك علي منعه من حضور المحاكمة العسكرية قائلاً: لقد سُمح لي بحضور محاكم التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا كمراقب دولي بينما لم يسمح لي بحضور المحاكمات العسكرية لقيادات الاخوان في مصر. وفي سياق مغاير كشف كلارك في رده علي سؤال ل "نهضة مصر" أنه سمح له بزيارة الدكتور عمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الاسلامية المحبوس في الولاياتالمتحدةالامريكية وقال: لقد وجدت معنوياته مرتفعة وفي حالة طيبة واشار كلارك الي ان ادارة السجن سمحت لعمر عبد الرحمن مؤخرا بإدخال جهاز راديو الي زنزانته ليستمع فيه الي اذاعة القرآن الكريم.