كانت عاصفة من الانتقادات قد رافقت قيام المغنية الامريكية الشهيرة مادونا بتبني طفل من مالاوي حيث ضمته إلي عائلتها الصغيرة المكونة من ولدين هما لورديس تسع سنوات، وروكو ست سنوات. وكان عدد من جمعيات حقوق الإنسان في مالاوي قد حذر الحكومة المحلية من تجاوز القوانين وتسريع عملية تبني مادونا للطفل، وقد صدر في نوفمبر الماضي حكم قضائي لمصلحة تلك الجمعيات منحها حق الاشراف علي عملية التبني. أعربت نجمة هوليوود إنجيلينا جولي، عن صدمتها بالانتقادات التي طالت نجمة موسيقي البوب مادونا بعد تبنيها لطفل من مالاوي ووصفت جولي تلك الانتقادات بأنها "مروعة"، غير أنها لامت مادونا علي ماوصفته بأنه "مخاطرة" بتبني طفل من تلك الدولة بسبب طبيعة قانونها المحلي. وفي هذا الإطار قالت جولي لإحدي الصحف الفنية: "مادونا تعرف الوضع في مالاوي.. في ذلك البلد ليس هناك فعليا إطار قانوني للتبني، وانا شخصيا افضل الالتزام بالقوانين".