بعد إعلانه مصادرة كتاب شفرة دافنشي للكاتب الأمريكي دان براون ومنع عرض الفيلم المأخوذ عن الرواية اعترف وزير الثقافة فاروق حسني بأن الوزير تغلب علي الفنان وصادر الرواية، فهو كفنان مع عرض الفيلم لكن كوزير مسئول عن مجتمع بجميع فئاته وعاداته وتقاليده التي تختلف عن العادات والقيم الغربية لذلك اتخذ قرار المصادرة. وأضاف حسني أن هناك حدودا لحرية الإبداع التي لابد ان تقف عند المساس بالدين، وخدش حياء المجتمع، والشعب المصري متدين بطبيعته سواء المسيحيين والمسلمين وماحدث من وقفة للمجتمع ككل إبان الاساءة للرسول صلي الله عليه وسلم، يتكرر حاليا لان هذا الفيلم يسئ للاقباط وهم رافضون للفيلم ولابد من الوقوف معهم. حسني أكد ان وزارة الثقافة بالدرجة الأولي هي وزارة تربوية، تعلم الناس وترشدهم لما يشاهدونه، ومن هذا المنطلق لامعني لحرية الإبداع لان الفيلم يبث قيما وأفكاراً تتعارض مع الديانة المسيحية.