واصلت أجهزة الأمن بشمال سيناء حملاتها لتمشيط المناطق الجبلية والصحراوية بوسط سيناء، والأماكن المتوقع اختفاء بعض العناصر الإرهابية بها.. من الهاربين منذ أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ والمطلوبين من المتهمين والمتورطين في حوادث التفجيرات الأخيرة بدهب والجورة.. إلي جانب إحكام السيطرة علي الأكمنة الأمنية والنقاط المرورية علي الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل ومخارج المحافظة والحدود الدولية. وأكد مصدر أمني قرب اقتحام تلك المناطق وإلقاء القبض علي باقي الهاربين من العناصر الإرهابية بها.. حيث تم تصوير السلاسل الجبلية والكهوف والمغارات المرتبطة بها بأحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية برفع الأحداثيات الجيولوجية واستخدام خرائط ال GPS التي أظهرت أن بالجبال العديد من المغارات والكهوف، ولها منافذ يتراوح طولها بين 500 و1000 متر، وأن بها العديد من الصخور الوعرة المرجح أن يكون هؤلاء المطاردون بها. كما تم إجراء مسح إشعاعي لبعض المناطق المحتمل وجود بعض عناصر القيادات التنظيمية والخلايا الإرهابية بها، وفي مقدمتهم المتهم الرئيسي ناصر خميس الملاحي. ويضاف إلي ذلك المعلومات إلي أدلي بها قصاصو الأثر وبعض أبناء المنطقة حول تعقب سير الفارين والمطلوبين وتحديد مسارهم داخل الجبال.