سادت حالة من القلق مختلف محافظات الجمهورية أمس بعد تداول أنباء الكشف عن حالات جديدة للإصابة بأنفلونزا الطيور في محافظات القليوبيةوقناوالمنياوالقاهرةوالجيزة، واختلطت المعلومات الحقيقية بالشائعات والمبالغات في غياب الأرقام الرسمية ونقل مراسلو "نهضة مصر" في المحافظات معلومات تقول إن حالات الإصابة بين الطيور بلغت 35 حالة بينها 13 حالة في قنا و11 في القاهرة ومثلها في القليوبية و4 في المنيا و3 في الجيزة ومن أبرز المعلومات التي أكدها أكثر من مصدر إعدام 15 ألف دجاجة بإحدي المزارع بقرية شبين القناطر بعد اكتشاف حالة مؤكدة بها حسب تحاليل أعلنها د. صابر عبدالعزيز جلال مدير عام الأوبئة وأمراض الدواجن بوزارة الزراعة. ودعا الدكتور أحمد نظيف إلي عدم الذعر مؤكدا أن الدولة اتخذت كافة التدابير لمواجهة تحول الاصابات إلي وباء وقال إن الدولة ستقوم بتعويض أي شخص لديه دواجن مصابة خاصة ذوي الدخل المحدود ودعا المواطنين للتخلص من دواجن اسطح المنازل. وقد تسببت حالة الذعر بين أصحاب المزارع ومربي الدواجن بالمنازل في إسراع المئات إلي التخلص من الدواجن ووصل الأمر إلي إلقاء الدواجن النافقة في الترع ومجري النيل مما ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة. ولم يتأكد حتي ساعة متأخرة أمس وجود حالات للإصابة بين البشر رغم احتجاز 3 من مربي الرومي في قرية منبال بمطاي بالمنيا بمستشفي الحميات، إلا أنه سرعان ما نفت وزارة الصحة، وقالت إن المواطنين الثلاثة خرجوا من المستشفي. ودفعت أنباء ظهور حالات أنفلونزا الطيور إلي تحرك الشركة القابضة للأدوية إلي طلب استيراد 200 ألف عبوة من عقار "تيمي فلو" المعالج لمضاعفات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، كما أعلنت حالة الطوارئ القصوي بمستشفيات الحميات والصدر. يأتي ذلك بينما تظاهر مئات من أصحاب المزارع ومحلات بيع الدواجن أمام محافظة القليوبية