مذيعات الفضائية المصرية.. باعتبار ان كل واحدة منهن "مسنودة" بمعني ان والدتها رئيس قطاع أو رئيسة إدارة مركزية أوحتي محبوبة جدا من رئيسة القناة "مرفت سلامة" أولا يعلم أحد الواسطة التي أتت بها إلي هذا المكان؟ لتتحدث باسم مصر وتعبر عن صورتنا وحضارتنا؟ المهم ان بعضهن وليس كلهن لان هناك مذيعات في الفضائية المصرية من أفضل وأجمل المذيعات في العالم العربي استطعن بالفعل تأكيد مقولة "ان الواسطة أهم من الثقافة والحضور والجمال والهدوء" وايضا وبالصورة التي يظهرن عليها؟ اطالب أنس الفقي وزير الإعلام ان يشاهد شاشة الفضائية المصرية ويتحمل ويضغط علي نفسه فترة ليعرف ماذا يحدث من هؤلاء المذيعات؟ وهل حقا يعبرن بصدق عن صورة الفتاة المصرية؟ فلا اعتقد ان فتيات مصر متحررات بالشكل الذي تظهر به مذيعات الفضائية المصرية أو غير مثقفات ولا يعرفن "الألف من الباء" كما يقولون ولا أعتقد ان فتاة مصرية ستستطيع ان تقول مثلا لزميلها في العمل أو الجامعة عندما يسألها "هنأكل اللحمة فين"؟ ترد قائلة في ليلة الدخلة لن تقول شيئا وحتي لا يتهمنا البعض أننا نتصيد الأخطاء؟ فهذا الكلام ليس من عندنا إنما من أتت به التقارير الرسمية لإدارة المتابعة التابعة لأمانة الاتحاد وهي التقارير السرية التي توجه لرئيسه القطاع حتي تعرف هذه الاخطاء وتقوم علي إصلاحها!! ولنبدأ مع المذيعة "هناء عصام" وهي أحدي المذيعات في الفضائية المصرية باعتبارها قاسم مشترك في كل البرامج وتحصل علي أجر متميز لان أحد برامجها وهو "ياليل طول" تصل تكلفة الحلقة الواحدة منه 25 ألف جنيه وهي كما وأضح من التقارير تقدم نصف برامج الفضائية المصرية إذا وحسب هذه الأهمية والسيطرة لابد ان تكون مذيعة "سوبر" يعني مذيعة مثل أوبرا وينفري أو لميس الحديدي أو جيزيل خوري وهن من أفضل المذيعات الآن علي شاشة الفضائيات العربية والأجنبية؟ ولكن هناء عصام قال عنها تقرير انها أثناء تقديمها لبرنامج "يالا نغني" الذي يذاع يوم الاربعاء ارتدت بنطلون جينز ضيق للغاية.. ونوهت أكثر من مرة عن برنامجها "يا ليل طول" علي العموم ارتدئها الجينز الضيق ليس مشكلة لكن هناء في نفس البرنامج في حلقة أخري لم تستعد جيدا للحلقة وأخذت تردد معلومات خطأ عن الفنانة أصالة وقدمت أغنية أسفة لاصالة وقالت ان الأغنية من ألبومها الجديد "اسفة" مع ان عنوان الألبوم "عادي" علي العموم الأغنية لم تذع بدون سبب وانقذ المخرج صموئيل سامي مذيعته من الحرج؟ هناء تقدم برنامجا آخر اسمه "هوانا هواكم" وقدمت حلقة مع شريف ويذاع هذا البرنامج يوم الأحد. وتحدث شريف عن أكل اللحمة وأضرار الأكثار منها ومن الواضح ان شريف عبد الرحمن لا يدري ان الطيور مصابة بالانفلونزا المهم ان شريف وقع في شر أعماله وسأل هناء "امال هنأكل اللحمة فين" فردت هناء في ليلة الدخلة وانفجر الاثنان في الضحك؟ وهناك لاحتاج إلي تعليق!! المصيبة الأكبر ان المذيعة السوبر "هناء" لا تعرف ان المخرج صموئيل سامي ممكن: يوقعها في شر أعمالها في حلقة من حلقات "يا للا نغني" لم تعرف المذيعة اسم اغنية "نانسي عجرم" ولانها لا تعرف قالت: أحنا نقدم أغنية لنانسي عجرم إنما إيه جامدة قوي واندمجت المذيعة مع الأغنية واخذت تغني وترقص والكاميرا عليها في مزج بين الأغنية وبينها!! ويقول التقرير الرسمي اظهرتها الكاميرا في الساعة 20.09 وهي منفعلة مع الأغنية تغني وتؤدي حركات بيدها ورأسها وتكرر الموقف في الساعة 20.32 حيث ظهرت المذيعة وهي ترقص مع أغنية "أنا عايز أعيش" للعمدة. ومن الواضح ان المذيعة هناء عصام كان لديها كبت من قلة الرقص والغناء فقررت ان تظهر مواهبها أمام العالم. وتؤكد ان مصر مذيعات جامدات قوي في الرقص والغناء وبجد لا أعرف ان تليفزيون مصر العريق قد أضاف شرطا في اختبار المذيعات وهو إجادة الرقص والغناء؟ ولنترك هناء عصام ونري نموذجا آخر من مذيعات الفضائية المصرية التي أكدت مديحة فواكه رئيسة الشئون المالية والإدارية ومعها أعضاء لجنة الإشراف والأجور ان برامج الفضائية المصرية تضاهي وتتفوق علي برامج الفضائيات العربية وانه يكفي الفضائية شرفا ان كبار المسئولين بالدولة يتابعونها أعتقد اننا عرفنا "سر تفوق الفضائية وهو" رقص المذيعات. فمريم بدر هي ابنة المذيعة الكبيرة "نانو حمدي" فأخطاؤها البسيطة لابد ان تكون كبيرة جدا فثقافة وحضور وجمال "نانو حمدي" كان يجب ان ينتقل إلي ابنتها وفورا لتظهر لنا مذيعة مثقفة جميلة لها مكانتها وحضورها وثقلها أمام الكاميرا ولكن من الواضح ان مريم تستمع أكثر إلي نصائح زميلاتها وتتجاهل نصائح والدتها فعندما ظهرت في برنامج "وهوانا هواكم" حلقة 2006/1/22 مع زميلتها هناء عصام لم تتمالك نفسها عندما قالت هناء عن اسم الضيف "رفعت الفناجيلي نجم النادي الأهلي.. فصاحت مريم "أهلي - أهلي" وكأنها في ستاد القاهرة؟ ولم تعرف مريم وهذه جريمة في حقها لانها ابنة مذيعة مثقفة جدا فكان يجب ان تعود اليها عندما تحاول ان تعرف سعة ستاد القاهرة لأنها قالت ان ستاد القاهرة يستوعب 7 آلاف متفرج ثم قالت لأ 160 ألف متفرج ثم استطردت لا لا، 120 ألفا فقط؟ وهي معلومة يعرفا الطفل في الشارع؟ وإذا تحدثنا عن الأخطاء التي تقع فيها مذيعات ومذيعو الفضائية فحدث ولا حرج فالمذيع مروان قدري لا يعرف ان مباراة الافتتاح في بطولة الأمم الافريقية التي تقام في مصر كانت بين مصر وليبيا فقال ان مباراة الافتتاح بين مصر والمغرب وبالطبع زميلته منة الشرقاوي لا تعرف هي الأخري فلم تقم بتصحيح المعلومة أما داليا حسن فلم تعرف ان أغنية نانسي عجرم الشهيرة التي ارتدت فيها جلباب هند رستم اسمها "اه ونص" واخترعت لها اسمان هما "أه ونص وقول تاني كده" رغم أن الأغنية الثانية هي أغنية منفصلة تماما لنفس المطربة ولم تعرف المذيعة اسم الموقع الخاص بالبرنامج وهو تهاني وأغاني وموقعه الالكتروني علي "ياهو وليس علي موقع التليفزيون أدرج؟! أما افظع الاخطاء ما دار بين المذيعة مها عواد وزميلها مروان قدري عندما تحدثا معا عن "الغش" علقت مها قائلة طبعا محدش بيحب الامتحانات فيه مدرسين شريرين فرد مروان مها كانت بتغش في الامتحانات وقال يا ريت مذاكر أحسن أما مها فذكرت ان الجو جميل وقالت طبعا هو برد جدا بره واحنا بنخدع الناس هذه نماذج من مستوي مذيعات الفضائية المصرية التي يجب ان تعيد النظر في اسلوب اختيارها للمذيعات وايضا اسلوب توزيع البرامج عليهن حتي لا تستولي مذيعة علي كل البرامج وتبقي مذيعات أخريات بدون عمل. الموضوع أضعه أمام أنس الفقي وزير الإعلام شخصيا ليتخذ قراره المناسب لرفع هذا المستوي المتدني الذي يسيء لإعلام مصر.