رغم تحريم رجال الدين الإسلامي والمسيحي "القاطع" لما يُعرف ب "تأجير الرحم"، إلا أن ذلك لم يمنع سيدة لبنانية من "تأجير" رحمها لصديقتها، لتحمل لها توأمين من الأطفال، بعدما تأكد، طبياً، استحالة حمل الصديقة وإنجابها. بدأت القصة في 8 يونيو 1998، حين تأكد الزوجان (أ.ن) و(ح.ن) من استحالة إنجابهما أطفالا، إثر خضوع الزوجة لعملية استئصال للرحم بعد إصابته بالورم. وكان سبق للزوجين محاولة إنجاب الأطفال، من خلال عملية طفل الأنابيب، لكن المحاولات الخمس التي كرراها خلال 3 سنوات، باءت كلها بالفشل. بعد تأكد استحالة حمل الزوجة، لجأ الزوجان لاستئجار رحم "أم بديلة"، لتجدها في صديقتها (ع.ع)، التي قبلت بالخضوع لتلقيح اصطناعي، وحملت بتوأمين. في بداية الشهر التاسع من الحمل، خضعت الصديقة الحامل لعملية ولادة قيصرية، لتنجب طفلتين دون أية مضاعفات صحية.